Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

islam3000

9 septembre 2010

كـــلــنـا خــائـنــون !؟

كـــلــنـا خــائـنــون !؟
الأستاذ محمد سالم بن عمر مؤسس * دعوة الحق العالمية * يقول في أول تصريح له:
 
* دعوتنا تهدف بالأساس إلى عقلنة المؤسسات و الهياكل الدينية و السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية في المجتمع المدني في بلاد الإسلام و تحريرها من جاهلية الغرب و حيوانيته .../
 
*علمانيون و إسلاميون حولوا تراث الإسلام و الغرب إلى صنم يتعبدونه من دون الله و لا سبيل إلى نجاة أمتنا الإسلامية إلا بالتحرر من كل هؤلاء الخونة لله و لرسوله .
 
* الإعلام العربي يروج للصنمية / الوثنية البشرية ( عبادة الملوك و الرؤساء و المرأة ...) و الإعلام الغربي يروج للصنمية الفكرية ( الديمقراطية ، الحرية ، حقوق الإنسان ... ) و كل هذه الوثنيات على اختلاف مشاربها تحجب العقل البشري عن رؤية الحق أو اتباعه ! ؟ مما جعل العالم يعيش في ظلمات بعضها فوق بعض ، و تنتابه مختلف أنواع الأمراض المزمنة و الكوارث و الأوبئة المستعصية ...!!؟
 
* النخبة في الوطن العربي الإسلامي عاجزة تماما عن تغيير مجتمعاتها نحو الأفضل أو تثويرها ، لانبتاتها عن ثوابت الإسلام و قيم المجتمع و افتقادها لآليات التغيير الفكري و النفسي ، و تبنيها لظلامية الفكر الغربي المأزوم ...
 
* القوانين الوضعية العمياء و الظالمة التي تنتظم بها حياتنا في بلاد الإسلام ما هي إلا أغلال لتكريس الصنمية البشرية – عبادة الأشخاص – و تكبيل المواطن العربي بأثقال تدفعه إلى مكان سحيق من التخلف الفكري و الإنحطاط الأخلاقي و توسيع قابليته للنهب و الإستغلال المحلي و الدولي برضى تام حتى غدا فيئا سهلا لمختلف الجراثيم الفتاكة و الأمراض المزمنة... إن القوانين الوضعية المجرمة و المتعارضة مع الفطرة الإلاهية، قد أفسدت حياة الناس شرقا و غربا و تسببت في نشر الأمراض المستعصية والمزمنة و العجز الجنسي ، و ارتفاع نسب الطلاق و الخصام بين ركني المجتمع – المرأة و الرجل – كما تتسبب الأرض غير المعبدة في إهلاك و تحطيم السيارات التي تنتهجها و إهلاك الحرث و النسل ! لقد حولت هذه القوانين الوضعية العمياء حياتنا إلى جحيم لا يطاق .. و ضنك في العيش لا يدانى .. لأنها  قوانين تتعارض و فطرة الخلق  التي خلقنا ربنا عليها( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله)، فأفقدت رجالنا رجولتهم و نساءنا أنوثتهن .. فاستشرى العجز الجنسي و مرض السكري   و ضغط الدم و شتى الأمراض المزمنة و البطالة المهلكة و الإنحراف المهين لكرامة الإنسان ، كما ارتفعت نسبة الطلاق بسبب التظالم الذي صار بين الرجل  و المرأة العربية .. و ضاع أبناؤنا في متاهات الطريق..! (أربعون في المائة من التونسيين 40%– مثلا - يعانون عجزا جنسيا متفاوتا.. و أن الأمراض المزمنة تتزايد في تونس من عام إلى آخر حسب ما جاء في جريدة القدس العربي ليوم 28 فيفري 2008).كما جاء في جريدة الصباح 8 أوت 2009 : تحتل تونس المركز الأول عربيا و الرابع عالميا في نسبة الطلاق بعد أن بلغت حالات الطلاق أرقاما قياسية ... تتسبب المشاكل الإجتماعية بنسبة 48.3% بحالات الطلاق  و التي تشمل المعاملة السيئة و العنف و عدم الشعور بالمسؤولية و الإختلاف في المستوى الثقافي  و التعليمي... إن حالات الطلاق لسنة 2008 بلغت 9127 حالة مقابل 16 ألف زواج لنفس السنة ، و تعتبر نسبة الطلاق الأعلى في المنطقة العربية حسبما جاء في الدراسة، والملفت للإنتباه في الدراسة أن أكثر من 50%  من رافعي قضايا الطلاق من النساء سنة 2008 بينما كانت سنة 1960 لا تتجاوز 6%) هذا ما فعلته القوانين الوضعية العمياء بقطر عربي لا يزال يقدم نفسه على أنه رمز الحداثة و التقدم  و تحرر المرأة و لائكية القوانين التي تسير هياكله الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية  ... !!!؟؟؟
 
* فلسطين لن تتحرر إلا بما تحرر به بنو إسرائيل من ظلم فرعون و جنده على عهد موسى عليه السلام : الإيمان الصادق بالله و الصبر و الإيمان بالكتاب كله ، و التنكب عن " البعضية " : ( الإيمان ببعض الكتاب و الكفر بالبعض الآخر) ، لأن شرط وراثة الأرض / قانون وراثة الأرض و تحريرها من الفراعنة المجرمين و امتلاكها : هو الصلاح وتقوى الله و الإلتزام بمنهجه و قوانينه الأزلية و الفطرية و ليس الإستمساك بالديمقراطية الغربية التي أوصلت حماس إلى السلطة وهي التي ستفنيها عن بكرة أبيها إذا ما واصلت الإستمساك بها .
 
* كلنا خائنون لله و لرسوله فلنتحمل السحق والقتل و التنكيل و الخزي دنيا و آخرة على يد قتلة الأنبياء و عبدة العجل و الملعونين على ألسنة أنبيائهم و على يد الفراعنة المحدثين، ورثة الإستعمار في ديار الإسلام .
 
* لنتذكر جميعا شعار الغرب في تحرير نفسه : أشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس % و أنا أقول : أشنقوا آخر لائكي لا يؤمن بقوانين الله المفصلة في القرآن بأمعاء آخر رجل دين يحرف كلمات الله و يشرع للظلم و الباطل و مساندة الفراعنة المتألهين %
 
 
محمد بن عمر – تونس
عضو اتحاد الكتاب التونسيين
Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
http://mohamedbenamor21.blogspot.com/
 
 
 
 
 
 
 

Publicité
Publicité
9 septembre 2010

نداء إلى خطباء المساجد في العالم...؟

نداء إلى خطباء المساجد في العالم...؟


قد بوأكم الله –أيها السادة- مكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد علمتم أن الله قد فرض على المسلمين صلاة الجمعة بعد هجرة الرسول عليه السلام ومن آمن معه إلى المدينة وإقامة دولة الإسلام هناك، دولة أسها مؤمنون صادقون باعوا أنفسهم وأموالهم لله رب العالمين ودستورها ما تنزّل على النبي الكريم من سور قرآنية مدنية فصّل الله فيها القول تفصيلا في كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية... فلماذا تسمحون لأنفسكم أيها الخطباء بالافتراء على الله ورسوله وتعتلون منابر في ظل أنظمة حكم كافرة لا تحكم بما أنزل الله، ظالمة لشعوبها، فاسقة عن كل القيم والمبادئ الإسلامية... أتبتغون عند هؤلاء المجرمين العزّة فإن العزّة لله جميعا، تدعون لهم بالنصر، ولن ينصر الله أقواما فرقوا دينهم وكانوا شيعا، فلستم منهم وليسوا منكم، بل هم قوم عادون. كتب الله عليهم الخزي دنيا وآخرة ولن ينجيكم الله من مصيرهم المظلم إلا بالتبرؤ منهم، فالله قد أهلك من قبلكم فرعون وجنده، وأنتم قد أصبحتم جنودا من جنود فراعنة العصر الحديث ، تخضعون لوزارات الداخلية في حكوماتهم وتقبضون مرتباتكم منهم، مرتبات زهيدة مقابل بيعكم لآيات الله التي تلعنكم وتلعن سادتكم ليلا نهارا... فأف لكم وأفّ للمبررات الكاذبة التي ستقفون بها بين يدي الله يوم يقوم الناس لرب العالمين. اعلموا أيها "الخطباء" أن هؤلاء الفراعنة يسخرون منكم في سرهم عند حضورهم مناسباتكم الدينية لأنهم يعلمون يقينا أنكم لن تتفوّهوا إلا بما يرضيهم ويرضي استكبارهم في الأرض بغير الحق، وما أنتم إلا خاتما في إصبعهم، وأنكم لأهوائكم متبعون، وبمشائخ أموات مقتدون، وأنكم وإياهم عن الصراط لناكبون، وأنكم وإياهم أموات غير أحياء وما تشعرون، وأنكم قد حولتم أمتنا الإسلامية إلى جثث هامدة لذلك تداعت علينا الأمم من كل حدب وصوب لو تشعرون، لذا فإننا نتبرّأ منكم وسنبقى نكن لكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وتوحدوه بصدق وتعلنوا سرّا وجهرا كفركم بهؤلاء الفراعنة المجرمين، واعلموا أننا لن نصلي وراءكم حتى تثوبوا إلى رشدكم. "وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون، أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم به يوقنون" (المائدة/49-50). صدق الله العظيم راجع تفصيل ذلك في : Islam3mille.blogspot.com http://www.elaphblog.com/islam3000 http://www.elaphblog.com/daawatalhak http://www.elaphblog.com/islamonegod للتواصل مع الكاتب : Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr Portable :00216 93833734

9 septembre 2010

مقدمة بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي

مقدمةبعث دولة التوحيد في العالم الإسلام____________________ي ؟

 

بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي

هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟

رجال الدين "المسلمين "

و خطرهم على مستقبل الأمة الإسلامية ؟

لا للوثنية / الجاهلية التي يبشر بها المتعممون

من رجال الدين " المسلمين " ؟؟

العلمانية و خطرها على مستقبل العالم  ؟

القوانين الوضعية و القوانين القرآنية؟

نؤكد في" دعوة الحق العالمية" على :

حوار مع صديقي الملحد ...؟

+ ألفة يوسف ؟؟

نداء إلى الشعوب الإسلامية؟؟

 

*دعوة الحق العالمية*

بيان

1

راجع تفصيل ذلك في :

Islam3mille.blogspot.com

http://www.elaphblog.com/islam3000

http://www.elaphblog.com/daawatalhak

http://www.elaphblog.com/islamonegod

 

 

http://islamonegod.canalblog.com/

للتواصل مع الكاتب :

Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Portable :00216 93833734

 

بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي

هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟

 

 

(يا أيها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

و الله واسع عليم .

إنما وليكم الله و رسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون . و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون ) . سورة  المائدة الآيات 54 و55 و 56

 

إن دولة التوحيد وحدها القادرة على رد كيد الأعداء في نحورهم و قتل اليهود المجرمين و الصهاينة المعتدين - أعداء الإنسانية - و ليس تركيا أو إيران أو حماس أو القاعدة ... أو الحكومات العربية المتخلفة...؟؟؟ لأن جميع هؤلاء "علمانيون قطريون" لا تحكم أفعالهم آيات القرآن الكريم و قوانينه الفطرية المجسدة لكل تطلعات الإنسانية في الأخوة و التضامن و التعاون .. و الانتصار للحق ؟؟

لا حل لنصرة المسلمين و المسلمات و المستضعفين في الأرض و وراثة الأرض  ... و التمكين لشريعة الله في الأرض و تحقيق السعادة و الاستقرار في الدنيا و نيل رضوان الله في الآخرة ... ؟ إلا بالسعي الجاد لإقامة دولة التوحيد، المشكلة من" الولايات الإسلامية المتحدة" و تطبيق قوانين القرآن ... في جميع مجالات الحياة ....؟

فأين أنتم يا جنود الله – جنود الإسلام – في تونس و في العالم ... لأخذ المبادرة من حكومات عربية لقيطة جعلت شعوبنا الإسلامية نهبا لكل من هب و دب ..؟

 

راجع تفصيل ذلك في :

Islam3mille.blogspot.com

Mohamedbenamor21.blogspot.com

almizenalislami.blogspot.com
 daawatalhak.blogspot.com

http://news.maktoob.com/story_list/816369

http://www.elaphblog.com/islam3000

http://www.elaphblog.com/daawatalhak

http://www.elaphblog.com/islamonegod

http://islamonegod.canalblog.com/

للتواصل مع الكاتب :

Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Portable :00216 93833734

 

 

 

****

 

 

 

 

رجال الدين "المسلمين "

و خطرهم على مستقبل الأمة الإسلامية ؟

 

شكل رجال الدين

المسلمين و الفقهاء

في التاريخ الإسلامي

كما في التاريخ الأوربي –

و لا يزالون أكبر عائق

معرفي أمام التقدم المدني

والإنساني و الحضاري

لتشبثهم بتراث الأجداد

و إسقاطه على الوقائع

المتجددة لحياة الناس ، كما

شكلوا و لا يزالون يشكلون

أكبر داعم للباطل و الظلم

و حكم الطواغيت

و المتألهين من بني آدم ،

و إلباس الحق بالباطل،

و تكريس الطبقية

و الاستغلال و خدمة

الاستبداد و المستبدين ،

باسم الدين

: فهم الذين قد شرعوا للطريقة العنيفة التي

توخاها معاوية للاستيلاء

على الحكم بالقوة و برروها

شرعيا و فقهيا

( ومنذ ذلك الحين بدأت

المدونات الفقهية في

الظهور) ..! و هم الذين

شرعوا للمذاهب الفقهية

المتناقضة في أحكامها

و المتضاربة في اجتهاداتها

في التاريخ الإسلامي

قديما و حديثا و التي فرقت

المسلمين و قسمتهم إلى

ملل و نحل متنافرة متناحرة،

و هم الذين شرعوا

لمذاهب السنة

و الشيعة و لمذاهب

الإرهابيين / السلفيين

الجهاديين، و هم الذين

شرعوا للحركات الإسلامية

المنادية بالديمقراطية

الغربية والإعراض عن

قوانين الله الأزلية المفصلة

في القرآن العظيم

و المحددة لكل أدوار

المسلمين في الحياة نساء

و رجالا / حكاما

و محكومين، و هم الذين

يشرعون للأنظمة العلمانية

 

اللقيطة المستبدة التي

تحكم العالم الإسلامي

اليوم ، و هم الذين يروجون

لفكر الدراويش و يبيعون

صكوك الغفران للسذج من

المسلمين للإبقاء على

الأنظمة المستبدة

و المتخلفة التي تهيمن

على مقدرات عالمنا

الإسلامي : لذلك وجب

على رجال و نساء دعوة

الحق العالمية تذكير هؤلاء

الغافلين بالعمل معا من

أجل بعث دولة التوحيد =

دولة قانون القرآن

تشريعيا، و دولة الولايات

الإسلامية المتحدة

جغرافيا، في العالم

الإسلامي حتى تعود

للمسلمين هيبتهم عزتهم

و رسالتهم في الحياة.

http://www.elaphblog.com/islam3000

http://www.elaphblog.com/daawatalhak

http://www.elaphblog.com/islamonegod

 

http://islamonegod.canalblog.com/

للتواصل مع الكاتب :

Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Portable :00216 93833734

 

 

*****

لا للوثنية / الجاهلية التي يبشر بها المتعممون

من رجال الدين " المسلمين " ؟؟

 

لم يلفت انتباه "دراويش الإسلام" أن كل العالم الإسلامي لا يقيم من شرع الله في الحكم و الإقتصاد و السياسة و الإجتماع أي شيء..؟

و لفت انتباههم إمرأة مهاجرة تصلي بالناس ؟؟

لا أعرف هل يتصورهؤلاء  أن من سيدخلهم الجنة هو الرسول محمد صلى الله عليه و سلم أم أحد رواة الحديث بعد مائة سنة من وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم أم "المتفقهجين في الدين" وهم عميان البصيرة ...؟

إعلموا أيها الدراويش أن الملك لله وحده ،و أن الجنة و النار من أمر الله وحده و لا يملك مفاتيحها انس و لا جان و لا ملائكة ... بل" عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون"..

و الرسل عليهم السلام هددهم ربهم أكثر من مرة : لئن أشركتم ليحبطن عملكم و لتكونن من الخاسرين ...؟

و أنتم أيها الوثنيون المتبعون لمفاهيم الآباء و الأجداد بل و المتخذين لهم أربابا من دون الله يشرعون لكم

و يحللون لكم كما اتخذ اليهود و النصارى  من قبلكم .. : أحبارهم

و رهبانهم و رسلهم أربابا من دون الله يشرعون لهم كما يشرعون لكم رجال فقهكم المتخلف و يحرمون و يحللون لكم ... ؟

خسئتم أيها "المشركون الأنجاس" و خاب مسعاكم ألا لعنة الله على المشركين أمثالكم الذين يتبعون الأزهر وابن حنبل وابن عاشور

و يوسف القرضاوي و حسن البنا و السيد قطب و أبو الأعلى المودودي  ...

و معرضين عن آيات الله البينات في القرآن ..؟؟؟

أف لكم و ما تعبدون من دون الله أيها الأنجاس الذين شوهتم "دين التوحيد " في العالمين ... " و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين ".

صدق الله العظيم و لعنة الله على الوثنيين الأنجاس  .؟؟

أمثالكم من الوثنيين الذين كانوا دائما  يصفون رسل الله عليهم السلام بالمجانين لأنكم قوم لا تعقلون .. ؟؟

و كيف تعقلون و أنتم تتركون خالقكم و منزل القرآن الذي فصل الله فيه القول تفصيلا " ما فرطنا في الكتاب من شيء و كل شيء فصلناه تفصيلا " تتركون نور الله  و تتكؤون في فهمكم لأوامر ربكم و لدينكم على أناس يعيشون في الجحور أمثال ابن لادن أو أعمى البصر

و البصيرة أمثال كشك و يوسف القرضاوي أو دراويش أمثال العبيكان  ... و قد قال تعالى في حقكم أيها الوثنيون :  " و قالوا مجنون وازدجر" صدق الله العظيم . و لكني سأكون لكم بالمرصاد أيها الأنجاس " إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا " صدق الله العظيم.

يقول أحد أتباع هؤلاء الدراويش و لكن : "الازهـــــــــــر الشريف الذى ضممته مع مجموعتك لا يقول بهذا " ؟؟

و أنا أقول : يقول بأن دولة جمال عبد الناصر دولة مسلمة ؟ و يقول بأن دولة السادات - أمير المؤمنين - ؟ التي ساهمت في بيع القضية الفلسطينية دولة مسلمة ؟ و يقول بأن دولة مبارك ؟ دولة مسلمة وهو يتقاضى مرتبات عناصره من وزارة الداخلية المصرية ؟ كما الساهر ون على جامع الزيتونة ؟

و كل الأيمة الدراويش في طول البلاد الإسلامية و عرضها يتقاضون مرتبات زهيدة من حكومات علمانية لا تحكم بما أنزل الله مقابل إعطاء الشرعية الدينية لهذه الحكومات العلمانية ؟ و كل هؤلاء لا ينظر الله إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم لأنهم يتاجرون بدين الله و يصدرون فتاوي لا ترتكز على آيات الله البينات القائلة بوضوح : " و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون/ الفاسقون / الظالمون ... و المنزل لا يمكن أن يكون إلا "شيء مخلوق" .. نقول نزول الأمطار مثلا ...

و الشيء المنزل الوحيد في الكون هو كتاب الله و لا شيء غير كتاب الله المعجز عن الإتيان بمثله لأنه شيء مخلوق و الخلق كلهم عاجزون عن الخلق

و لو اجتمع بعضهم لبعض ظهيرا..

راجع تفصيل ذلك في :

Islam3mille.blogspot.com

http://www.elaphblog.com/islam3000

http://www.elaphblog.com/daawatalhak

http://www.elaphblog.com/islamonegod

http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm

 

http://islamonegod.canalblog.com/

للتواصل مع الكاتب :

Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Portable :00216 93833734

 

***

 

العلمانية و خطرها على مستقبل العالم  ؟

 

يقول نزار النهري أحد أكثر المدافعين عن العلمانية " العلمانية ليست اتجاه فكري او سياسي العلمانية مجرد منظم للاتجاهات ولكنه يضع ضوابط معينة يجب ان تتبع ولا يخرج عنها "

و كان ردي كالتالي :

الضوابط يعني معايير والمعيار هو شيء ثابت و بلغة الدين هو شيء مقدس ، إذن كلانا له معاييره التي يؤمن بها ..

الفرق بيني و بينك هو أني أومن  بضوابط و معايير إلاهية  تنير لي الطريق الصحيح كي لا أضل عن سواء السبيل ..

أما أنت أيها النزار فضوابطك من إنتاج العقل البشري دون شك ..  و العقل البشري ليس له  ضوابط تحميه من المنزلقات المهلكة لأمثالك من الشياطين  لأن ما يتراءى للعقل البشري الآن صالحا و مفيدا ... قد يتغير بعد مدة من الزمن و يصبح ما كان صالحا .. غير صالح بل

و يتعارض مع مصلحة الإنسان ؟ و لذلك وجد الطلاق مثلا ..؟

و بالتالي ليس بإمكان العقل البشري أيجاد ضوابط

و معايير صحيحة و ثابتة  مائة في المائة ..

بينما معايير ربي صحيحة مائة بالمائة لأنها من لدن خالق الكون و الإنسان و الحياة ...؟

وهي تستجيب لفطرة الإنسان السوي و ليس لأمثالك من الشواذ ؟

إن ضوابط و معايير ربي- آيات القرآن - تمثل للمؤمن بها نور تضيء له وقائع الحياة المتجددة و المتغيرة بطبعها .. و تساعده دوما على رؤية الشيء كما هو دون زيادة أو نقصان ..؟؟

أما معايير البشر فقد تكون أضاءت لمستنبطها في زمانه حقيقة شيء معينا بصورة مؤكدة .. و لكنها قطعا تصبح حاجزا معنويا و نفسيا كثيفا عن رؤية حقائق الحياة كما هي لأمثالك من الشياطين – وهو ما يسمى فلسفيا بعوائق إبستمولوجية - ... و بذلك جعلتك معايير العلمانية التي لقنوها لك أيها الملحد تعيش في ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرجت يدك لا تكاد تراها من شدة عمى البصيرة الذي صرت تحيا به بفضل ثوابت العلمانية ..- و بالمفهوم الإسلامي صنم أصبح يمنعك

و أمثالك عن تبين حقائق الأشياء .. حتى روحك التي بين جنبيك ؟-

 

لقد حولت "العلمانية " نزار النهري إلى درويش بامتياز تصب عليه كل لعنات المدونين في إيلاف ؟

كيف ذلك ؟

أعني بالدروشة الفكرية .. أن يعيش الإنسان أو أن تعيش مجموعة بشرية خارج الإطار الحضاري

و الثقافي للزمن المعيش .. بسبب من عمى فكري

و حجب ثقافية .. تقف حائلا و حجابا تمنع ذلك الدرويش من أن يحيا و يتصرف طبقا لمعطيات الواقع المعيش ..أي طبقا لمعطيات الواقع ..؟

كيف ذلك و لماذا ؟

كل العالم رأى في ما قامت به إسرائل تجاه أسطول الحرية جريمة نكراء إلا هذا الشيطان الأخرس فقد دافع عن إسرائيل و رأى أن ما قامت به زعيمة الإجرام في العالم عملا مشروعا دفاعا عن مياهها الإقليمية .. ؟؟؟

لماذا كل هذا العمى يا ترى ؟ هل أصبح صهيونيا أكثر من الصهاينة ؟ لا قطعا ... و لكن عماه الفكري

و العلمانية المتطرفة التي يتبناها و أشربها حتى النخاع – كما أشرب اليهود في قلوبهم العجل - صارت تحول بينه

و بين تبين حقائق الأشياء .. فصار درويشا بامتياز وهو يظن أنه يحسن صنعا في خدمة العلمانية ؟

ألا لعنة الله على الظالمين ؟

راجع تفصيل ذلك في :

Islam3mille.blogspot.com

http://www.elaphblog.com/islam3000

http://www.elaphblog.com/daawatalhak

http://www.elaphblog.com/islamonegod

 

http://islamonegod.canalblog.com/

للتواصل مع الكاتب :

Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Portable :00216 93833734

 

 

****

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القوانين الوضعية و القوانين القرآنية؟

راجع تفصيل ذلك في :

Islam3mille.blogspot.com

http://www.elaphblog.com/islam3000

http://www.elaphblog.com/daawatalhak

http://www.elaphblog.com/islamonegod

http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm

للتواصل مع الكاتب :

Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr

 

القوانين الوضعية العمياء و الظالمة التي تنتظم بها حياتنا في بلاد

الإسلام ما هي إلا أغلال لتكريس الصنمية البشرية – عبادة الأشخاص

و تكبيل المواطن العربي بأثقال تدفعه دفعا إلى مكان سحيق من التخلف

الفكري و الإنحطاط الأخلاقي و توسيع قابليته للنهب و الإستغلال المحلي

و الدولي برضى تام حتى غدا فيئا سهلا لمختلف الجراثيم الفتاكة؟؟

و الأمراض المزمنة ...؟


إن القوانين الوضعية المجرمة

و المتعارضة مع الفطرة الإلاهية، قد أفسدت

حياة الناس شرقا و غربا و تسببت في نشر الأمراض المستعصية والمزمنة

و العجز الجنسي، و ارتفاع نسب الطلاق و الخصام بين ركني المجتمع

المرأة و الرجل – كما تتسبب الأرض

غير المعبدة في إهلاك و تحطيم

السيارات التي تنتهجها ، و إهلاك الحرث و النسل ! لقد حولت هذه القوانين

الوضعية العمياء حياتنا إلى جحيم لا يطاق.. و ضنك في العيش لا يدانى ..

لأنها قوانين تتعارض و فطرة الخلق التي خلقنا ربنا عليها : ( فطرة الله

التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله)، فأفقدت رجالنا رجولتهم

و نساءنا أنوثتهن .. فاستشرى العجز الجنسي و مرض السكري و ضغط

الدم و شتى الأمراض المزمنة و البطالة المهلكة و الإنحراف المهين لكرامة

الإنسان ، كما ارتفعت نسبة الطلاق بسبب التظالم الذي صار بين الرجل

و المرأة العربية .. و ضاع أبناؤنا في متاهات الطريق..! (أربعون في

المائة من التونسيين 40%– مثلا - يعانون عجزا جنسيا متفاوتا.. و أن

الأمراض المزمنة تتزايد في تونس من عام إلى آخر حسب ما جاء في

جريدة القدس العربي ليوم 28 فيفري 2008). كما جاء في جريدة الصباح

8 أوت 2009 و جريدة الوطن الأسبوعية14 أوت 2009 ص 4 : تحتل

تونس المركز الأول عربيا و الرابع عالميا في نسبة الطلاق بعد أن بلغت

حالات الطلاق أرقاما قياسية ... تتسبب المشاكل الإجتماعية بنسبة

48.3% بحالات الطلاق و التي تشمل المعاملة السيئة و العنف و عدم

الشعور بالمسؤولية و الإختلاف في المستوى الثقافي و التعليمي ... إن

حالات الطلاق لسنة 2008 بلغت 9127 حالة مقابل 16 ألف زواج لنفس

السنة ، و تعتبر نسبة الطلاق الأعلى في المنطقة العربية حسبما جاء ف

ي الدراسة، والملفت للإنتباه في الدراسة أن أكثر من 50% من رافعي

قضايا الطلاق من النساء سنة 2008 بينما كانت سنة 1960 لا تتجاوز

6%) كما أكدت الجمعية التونسية لحوادث الطرقات أن تونس باتت تحتل

المرتبة الأولى عالميا في عدد حوادث المرور و ضحاياها و قد شهد العام

2008 أكثر من 1530قتيلا على الطرقات التونسية و أن أكثر الحوادث

تعود أهم أسبابها إلى السرعة المفرطة و السياقة تحت تأثير المسكرات ،

و بينت الجمعية أن حوادث الطرقات تكلف المجموعة الوطنية التونسية

خسائر تقد ب700مليون دينار سنويا (الوطن عدد99، 21 أوت 2009

ص 2)!!؟ هذا ما فعلته القوانين الوضعية العمياء بقطر عربي لا يزال يقدم

نفسه على أنه رمز الحداثة و التقدم

و تحرر المرأة و لائكية القوانين التي

تسير هياكله الإجتماعية و الإقتصادية

و السياسية و المرورية ... !!!؟؟؟

راجع تفصيل ذلك في :

Islam3mille.blogspot.com

http://www.elaphblog.com/islam3000

http://www.elaphblog.com/daawatalhak

http://www.elaphblog.com/islamonegod

http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm

للتواصل مع الكاتب :

Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr

*****

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نؤكد في" دعوة الحق العالمية" على :

أزلية كلمات الله و ثباتها

و ديمومة صلاحها

و فاعليتها لجميع البشر في أي زمان و أي

مكان ، إنها كلمات نورانية معجزة مخلوقة لله خالق

كل شيء ، خلقها الله ليستضيء بنورها من يشاء من عباده .
و تختلف نسبة إضاءات كلمات الله لقلوب البشر بقدر تقواهم و اختلاف إيمانهم بالله و تجذره في نفوسهم و قربهم منه . إن خلق الله للقرآن و لكلمات القرآن هي السر الوحيد الذي يجعل من كل آيات الله

و كلماته معجزة عن الإتيان بمثلها أمام قدرات جميع المخلوقات: ( الجن و الإنس و الملائكة) و لو كان بعضها لبعض ظهيرا. فقدرة الله على الخلق تجعله يحول التراب إلى كائن بشري حي ، يضج بالحركية

و الحياة ، بينما أقصى ما يستطيعه الإنسان المخلوق ، أن يصنع من التراب صنما في شكل إنسان يفتقد لأي علامة حياة ، كذا تحول قدرة الله على الخلق الحروف الهجائية المعلومة إلى آيات بينات تضج بالحياة

و المعاني التي لا تنتهي ، إذ " لو كان البحر مدادا لكلمات ربي ، لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ،" وهي كلمات معجزة عن الإتيان بمثلها من قبل جميع المخلوقات .
إن ما تضيئه كلمات الله لبني آدم في زمن ما قد يختلف اختلافا جذريا عما تضيئه لهم نفس هذه الكلمات في زمن آخر مختلف، بل قد تصبح إضاءاتها السابقة في زمن ما تمثل"حجب كثيفة "

و "عوائق معرفية خطيرة" تمنع العقل البشري من تبين حقائق الأشياء إذا ما استعملت في زمن مغاير للزمن التي استخدمت فيه أول الأمر!؟ من هنا تكمن خطورة استغلال تراث الأباء و الأجداد و أقوالهم النابعة عن أفهامهم في أزمانهم المغايرة تماما لفهم وقائع حياتنا المعاصرة ! لقد أصبح هذا التراث مصدر شر كبير لنا نحن المسلمين ، إذ أغرقنا في دوامة من الجهل بالوقائع الجديدة و المتجددة في حياتنا المعاصرة ،

و حكمنا على أنفسنا بالتخلف و الإنحطاط الحضاري

و الدروشة الفكرية

و الحضارية و عبادة بشر مثلنا لا حول لهم و لا قوة ، و لا يملكون لنا و لا لأنفسهم ضرا و لا نفعا ، مما حولنا إلى أضحوكة العالم

و الشعوب المتقدمة !!؟
لقد حذرتنا كلمات الله مرارا من التشبث بميراث الأجداد : (و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا !؟) لأن كلمات الله النورانية لن تضاهيها أية كلمات و لو كانت هذه الكلمات صادرة عن نبي أو رسول أو حكيم ، لأن كلمات الأنبياء

و غيرهم من الحكماء ، هي كلمات منبثقة عن نور الله

و إضاءاتها في أزمانهم لا غير ، و ما تضيئه الشمس في زمن لبيت الله الحرام مثلا في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم قد لا يبقى له وجود أصلا في زمننا بفعل التغييرات الجذرية التي قد تطال البيت الحرام عبر الزمن و أحقاب التاريخ المختلفة ، و بالتالي يصبح للبيت الحرام منظر و شكل و أبنية أخرى داخله

و خارجه و حوله قد تختلف جذريا عما شاهده الأجداد في أزمنتهم أي أن حقيقته قد تتغير تغيرا كبيرا بفعل الزمن ، بينما تبقى كلمات الله قادرة على الإضاءة

و التنوير في كل زمان و في كل مكان !؟


و هكذا هي كلمات الله ، فهي نور و ضياء بمثابة الشمس : ما تضيئه لي في زمني الآن قد يختلف اختلافا كليا عما ستنيره لابني نصير الله بعد ثلاثين أو أربعين سنة و ستختلف طريقة مواجهته لمشكلة ما حتما عن طريقة مواجهتي لها في زمني الحاضر !؟


إن كلمات الله التي أوحى الله بها إلى النبي محمد (صلى الله عليه و سلم) هي نفس الكلمات التي أوحى الله بها إلى كل أنبيائه عليهم السلام من قبل بعثة محمد (صلى الله عليه و سلم ) ، كل حسب لغته و لسانه، كما نؤكد على نسبية أقوال الرسول محمد (صلى الله عليه

و سلم) - بوصفه بشرا

و ليس إلاه مهما أوتي من بلاغة الكلام - و كل أحاديثه المنقولة إلينا عبر كتب الحديث و الفقه ،

و محدوديتها زمانا

و مكانا ، و كل أقوال الرسل من قبله هي أقوال نسبية و محدودة الفاعلية زمانا

و مكانا ... و قد كانت هذه الأقوال و الخطابات صالحة لأتباع هؤلاء الرسل

و حواريهم في أزمانهم

و أمكنتهم لا غير .. و لم تعد صالحة لنا في عصرنا الحاضر و أمكنتنا المختلفة إلا ما ورد منها في كتاب الله المبين و المعجز، كقول القرآن الكريم على لسان الرسول (صلى الله عليه

و سلم) : ( و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) سورة الفرقان الآية 30 ، لكن تبقى لنا سيرة هؤلاء الرسل عليهم السلام قدوة عملية في كيفية إتباعهم للوحي و استمساكهم بكل كلمات الله الأزلية / الثابتة ( و ليس بعضها كما نفعل الآن) و إنزالها إلى دنياهم

و دنيا أتباعهم ، و خاصة في ميدان العبادات،

و ليس في ميدان المعاملات لأن المعاملات متغيرة

و معيارها الوحيد (صحة

و خطأ) يوجد في آيات الذكر الحكيم لا غير ، و إن الإعتماد على غير آيات القرآن في تقييم السلوك البشري سيكون خاطئا بدون أي شك.


إن إتباع / إحياء المسلمين قديما و حديثا لأقوال الرسول محمد (صلى الله عليه و سلم) النسبية المحدودة الفاعلية زمانا

و مكانا و هجرهم للقرآن / كلمات الله الأزلية الصالحة لكل زمان و مكان ،

و واجبة الإتباع و التطبيق بصفة كلية و ليس بصفة بعضية ( تطبيق بعض آيات الكتاب و التخلي عن البعض الآخر) قد حولهم إلى دراويش يحيون خارج أزمنتهم و أمكنتهم بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه

و سلم) بحوالي 30 سنة أي منذ استيلاء معاوية ابن أبي سفيان على الخلافة الإسلامية بالقوة و قيامه بتصفية أنصار علي بن أبي طالب، و منذ ذلك الحين بدأ المسلمون في التشتت

و الإنقسام إلى ملل

و نحل متفرقة متناحرة مما ولد ضعفهم و انهزامهم الحضاري و العسكري أمام التتار و المغول و الحملات الصليبية و الإستعمار قديما و حديثا، بسبب عودتهم إلى الجاهلية و الوثنية التي ما بعث محمد صلى الله عليه

و سلم إلا لمحاربتها ، لأن الله لا يغفر أن يشرك به أبدا و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء.

 

 

راجع كتاب : نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي

و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة ، الصادر

في تونس عن المطبعة العصرية - تونس 2009

راجع تفصيل ذلك في :

Islam3mille.blogspot.com

http://www.elaphblog.com/islam3000

http://www.elaphblog.com/daawatalhak

http://www.elaphblog.com/islamonegod

http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm

للتواصل مع الكاتب :

Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr



*****

 

 

 

 

 

 

 

 

حوار مع صديقي الملحد ...؟

 

على اثر نشري للمقال التالي على موقع إيلاف :

قالت لي ألفة يوسف مديرة المكتبة الوطنية التونسية ردا على إحدى رسائلي إليها في "الفيس بوك "
لم أفهم ما تعنيه رسالتك ؟
أجبتها قائلا :


أردت أن ألفت انتباهك أنك في نهاية المطاف لا يفصل بينك و بين هؤلاء "المجرمين من رجال الدين" -الذين يحرفون الكلم عن مواضعه

و يستغلون التراث الإسلامي لتشويه الدين الإسلامي و نشر الشذوذ الفكري

و الجنسي بين المسلمين - ، بون شاسع ... حتى وصل بك الأمر في كتابك الأخير إلى إباحة السحاق و الشذوذ الجنسي بكافة أشكاله ... و يا للعجب من جامعية .. تتنكر لقوانين الفطرة التي فطر الله الناس عليها منذ الأزل ...؟؟ إن افتراءك على الله بدعوى الإجتهاد سيضمن لك المعيشة الضنك في الحياة الدنيا و في الآخرة ...

و لن ينجيك من سوء المنقلب إلا التوبة إلى الله منزل القرآن ... و تحويل قلمك المسموم إلى قلم يدعو إلى الخير و الفضيلة المفصلة في كتاب الله و الدعوة الصادقة إلى تحكيم شرع الله في الحياة ... فأنت لست بحاجة إلى البروز في الحياة الثقافية التونسية  على حساب نشر الشذوذ الفكري في بلاد تعج بالشذوذ و الشواذ و محاربة دين الإسلام ...إني حريص على توبتك نظرا للاحترام الذي لا أزال أكنه لك كمثقفة

و جامعية نحن بأشد الحاجة إليها لإنارة السبيل أمام شبابنا في بلادنا،

 

أجابت بتهكم :

سيدي الكريم
أخلاقي لا تسمح لي بأن أقول لك إلا الخير...لو كنت قرأت كتابي بل مجموعة كتبي لقبلت كلامك وناقشتك أما أن تتهم بلا معرفة واستنادا إلى أقوال الصحف أو المواقع المغرضة فلن أقول لك إلا أن بيني وبينك الله تعالى في الدنيا ويوم القيامة ،


أنت لا تعرف عني شيئا ولا نعرف عن أفكاري ولا عن حياتي شيئا...وتسمح لنفسك بأن تثلب...فإن كان هذا ما علمه إياك الإسلام...فإسلامي وإسلامك مختلفان...وإن كانت هذه اخلاق رسولك، فرسولي ورسولك مختلفان,,,لا أقول لك سوى: هدانا الله إلى ما فيه الخير
وأتمسك بحقي أمام الله تعالى يوم القيامة حتى يأخذ لي هو به...أما أنا فأصمت احتراما لحسن الأخلاق ومكارمها
مودتي
ألفة

أجبتها بتهكم مماثل :

سلام الله عليك أما بعد :


يا سيدتي أنا اعتمدت ما صرحت به لمجلة حقائق التونسية ... في حينه ... ؟

و ما تروجينه على قتاة تونس 7 الفضائية كما أن حالك و عدم التزامك بشرع الله في لباسك رغم وضوحه و تفصيله في النص القرآني -

و الحال يغني عن البيان - ؟ واعتمادك على الأحاديث النبوية و الفقه الإسلامي وهي كلها أمور نسبية قد تكون صلحت في زمن النبي محمدا صلى الله عليه

و سلم و أتباعه أو بعض فترات التاريخ دون النص القرآني / النص الأزلي الصالح لكل زمان و مكان ... كل ذلك لا يسمح لك إلا أن تكوني مروجة لفكر الدراويش .. الذي تروجه الأنظمة العلمانية الحاكمة .. و أنت و لا فخر جندية من جنود هذه الأنظمة العلمانية..؟؟
أما بخصوص ادعائك أن النص القرآني لم يحرم السحاق ..؟ فاعلمي أن الشيطان قد توعد بني آدم قائلا : فلأمرنهم فليغيرن خلق الله ... و ما دام السحاق في جوهره تغيير لخلق الله كما اللواط ، فلا تشكين لحظة أنه محرم حتى و إن لم يرد نص في الأمر رغم أن هناك من ساق لك نصا في الموضوع ..


إن دين الإسلام هو دين الفطرة السوية

و كل ما يعارض الفطرة السليمة عقلا

و واقعا فهو محرم ..؟؟


و أما مخاصمتي أمام الله القائل : و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون /الفاسقون /الظالمون ... فهي مخاصمة خاسرة دون أدنى شك ..؟؟؟


دمت في رعاية الله و حفظه سيدتي

و السلام عليك و رحمة الله

و بركاته .
محمد

وانتظرت ردا على افتراءاتها بحق دين الإسلام ... لكن لا حياة لمن تنادي ...؟؟؟


مثل هؤلاء الشواذ فكريا و جنسيا من يهيمن على كل مقدرات البلاد التونسية ثقافيا واقتصاديا و سياسيا و أطرد أنا من وظيفتي " من "أجل تربص غير موفق" فندته المحكمة الإدارية التونسية منذ 1998 و لكن كما ردت وزارة الثقافة

و المحافظة على التخلف " على الموفق الإداري وهو مؤسسة حكومية بتعذر تطبيق هذا الحكم ؟؟

إنها " دولة القانون و المؤسسات "؟

والدولة العلمانية الوحيدة في شمال إفريقيا بل لعل الغرب كل الغرب و أمريكا تتعلم الدروس من تونس الخضراء ؟؟؟

ألم أقل لكم إن المسلمين يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض منذ أن تنكروا لنور الله و شريعته السمحاء ؟؟

 

رد علي الابن المدلل "لإيلاف" قائلا :

 

سؤال :

هل اخذت راي السيدة التي ذكرتها بنشر الرسائل بينك وبينها؟؟؟؟؟؟ ان كنت لم تاخذ رايها او تقوم بنشرها دون موافقتها فما تقوم به عملا غير اخلاقيا

و كان جوابي كالتالي :

 

لا أعرف لماذا تتحدث عن الأخلاق ..

و الأخلاق شيء معنوي غير قابل للتجربة و الإثبات كما الروح

و العقل و أنت العلماني الملحد ؟؟ نسيت أن آخذ رأيك في إهدائك قصة المجون في مدونتي : http://www.elaphblog.com/islamonegod  ؟؟؟؟ دمت في رعاية شيطانك ؟ على فكرة لماذا تغضب و تحتج لما توصف بالشيطان

و الشيطان ذات غير مرئية و بلغتك وهم ؟

 

فكان رده كالتالي :

 واضح من خلال تعليقك سطحية تفكيرك .. انا سالتك سؤال ولم تجب عليه وتهربت بهذه الكلمات المضحكة الاخلاق التي توضع على اساس علمي واجتماعي ونفسي افضل من الاخلاق التي وضعتها بعض الاديان، ما هي الاخلاق في امتلاك انسان لانسان كعبد وبيعه في سوق النخاسة؟؟؟؟

 

و كان جوبي كالتالي :

أيها العلماني الملحد : الإسلام وجد ظاهرة اجتماعية معينة ... مسيئة للكرامة البشرية فحاربها بطريقته الخاصة وهي التشجيع على "فك الرقاب" من العبودية لغير الله .. قال تعالى : و ما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة صدق الله العظيم ، و ليخرس كل الشياطين .. أنت تحتج بنتاج و مكتسبات الدراويش أمثالك ، و أنت تعلم أن كل هؤلاء الدراويش الذين تتخذهم حجة على الإسلام سيقذفون معك في جهنم و بئس المهاد .؟ بل إن قانون الله الأزلي الذي يسير به كونه

و مخلوقاته يقضي بتعذيبهم في هذه الحياة الدنيا قبل عذاب الآخرة ..؟

 و تأمل حياة دراويشك بالعراق و أنت تعرف الجواب؟ .

 

فكان رده علي كالتالي :

لا يمكن ان يكون قانون الله بهذا الشكل الذي يظلم فيه الناس ويميز بينهم ويجعل احدهم متسلط على الاخر يبيع به ويشتريه ويقتله متى شاء، اذا كان عقلك يقول لك هذا فعقلي المتحرر لا يقبل هذا وقل عني ما شئت شيطان او غير شيطان، فقط اذكرك ان الساكت عن الحق شيطان اخرس .. لم تقل لنا هل اخذت راي الكاتبة التونسية بنشر الرسائل ام لا؟؟؟؟

فجاء ردي كالتالي :

صدقني بدأت أحس أني أتحدث إلى مجنون ؟ من قال إن قانون الله "الذي يظلم فيه الناس و يميز بينهم و يجعل أحدهم متسلط على الآخر يبيع به

 و يشتريه و يقتله متى شاء" ؟؟؟

 قلت لك أن الوحي عندما نزل على النبي محمد صلى الله عليه و سلم وجد ظواهر اجتماعية معينة و منها ظاهرة العبودية منتشرة آنذاك في مختلف أصقاع العالم فقام بمعالجتها بطريقة التشجيع على عتق الرقاب

 و النصوص القرآنية كثيرة جدا .. التي تشجع الذي يملك عبدا  على عتقه مقابل الفوز برضوان الله .. فنحن كلنا عبيدا لله و لا يمكن ان يفرق الله بين عباده إلا بالتقوى أي بمدى استجابتهم لتعاليمه  ..  دلني على آية واحدة في القرآن تشجع على الاستعباد ..؟؟؟ أنت مشكلتك تحتج ببعض ما أورده رواة الحديث و السيرة و الدراويش القدامى

 و المحدثين و أنت تعلم أن دين الله هو حجة علينا جميعا بما فينا الأنبياء ... فالأنبياء عليهم السلام ليس من حقهم التشريع لأنهم في نهاية الأمر هم بشر  و لهم نوازعهم التي يمكن أن توقعهم في الخطأ .. بل إن القرآن لام ذات مرة النبي صلى الله عليه و سلم قائلا : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ؟ أرجو أن تكف عن الاحتجاج بواقع المسلمين قديما و حديثا و حاججني بما ورد في الوحي الذي هو القرآن و لا شيء غير القرآن . مع الشكر على غباءك .

و كان رده كالتالي :

جيد انك تعترف ان ظاهرة العبودية كانت موجودة قبل الاسلام واستمرت مع الاسلام .. انا من اطالبك باية واحدة تلغي او تحرم الرق والعبودية .. لماذا ترك القرآن هذه الظاهرة كما هي؟؟؟ لا تخرج عن هذه السطور وارجو ان تجيب باحترام فالغاية النقاش الهادئ وليس التكلم بطريقة فتل العضلات.

لقد أصبح النهري يستعمل لغة مؤدبة وهو كما هو واضح صار يبحث عن أدلة تزيح عن بصيرته الغموض الذي يكتنف بعض المبادئ الإسلامية فكان جوابي كالتالي مؤدبا معه على غير العادة :

عندما يربط الله عز وجل بين دخول الجنة و" فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة ..." فإنه بذلك يكون قد منع المسلمين  عمليا من استعباد الخلق بعد نزول الوحي .. ؟  يقول الله عز وجل : و ما أدراك ما العقبة - العقبة في دخول الجنة - فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة .. كقوله في الخمر و الميسر : قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و إثمهما أكبر من نفعهما . فالظاهر .. لم يحرم الإسلام الخمر.. لكن العاقل يعرف أن الشيء الذي يجلب الإثم للمسلم هو شيء محرم لا محالة و هذا ما يستنتجه العاقل حتما و الإسلام جاء للعقلاء و ليس لمن : "يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة "كما يفعل فقهاء السوء الذين تحتج بهم . دمت في رعاية الله.

 

فرد قائلا :

لم تاتني بالاية التي طلبتها .. بالمناسبة فك رقبة ليس الطريق الوحيد فهناك ايضا اطعام في يوم ... ولو خيرت بين الاثنين ساختار الثاني لانه اسهل .. دمت لعقلك

و كان توضيحي له كالتالي :

يا سيدي الوحي نزل للناس ليعطيهم معايير السلوك القويم و ليس ليحلل أو يحرم  ..  فالحلال قد يصبح حراما و الحرام قد يصبح حلالا ... المهم النية الخفية بين الله و عبده " و ما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى "..

 فشارب الخمر أو آكل لحم الخنزير قد يصبح عمله حلالا في حالة الإضطرار : "فمن اضطر غير باغ

و لا عاد فلا إثم عليه" . و آكل الكسكسي أو المقرونة قد يصبح عمله محرما إذا أسرف في الأكل ، فليس المشكل : فهل منع الإسلام الإستعباد أم لا ... و لكن ما دام البشر يخطؤون في حقوق بعضهم على بعض فقد أعطى القرآن معيار " فك رقاب الخلق لنيل رضوان الله " و بذلك يكون قد عبد الطريق لمنعها " العبودية " قانونا مستنبطا ارتكازا على معيار " فك رقبة " واعتمادا على العقلانية الواعية التي ترى " أن الخلق كلهم عبيد الله فلا يجوز أن يستعلي أحد على أحد .

لو توجد آية تمنع الإستعباد منعا قاطعا لكنت أول الشاكين في أن القرآن من عند الله ؟ لماذا ؟ لأن الإستعباد ظاهرة موجودة منذ وجود الإنسان و لا تزال موجودة بأشكال مختلفة ... فلو منعها الله منعا باتا لقيدت تصرفات الدولة الإسلامية في حال نشوب حرب بينها و بين الأعداء .. ؟ كيف ؟

افتراضا أن العدو قد أسر مجموعة من الجنود المسلمين واستعملهم كعبيد فيصبح من حقي كدولة و كحكومة مسلمة أن أعامل أسرى ذلك العدو عندي بالمثل .. فتبقى إمكانية أن تتبادل الحكومة المسلمة أسراها بأسرى الحرب الذين امتلكتهم ... أما اذا كان هناك نص قطعي في تحريم الأسر و الاستعباد ... فإن أيدي الحكومة المسلمة تصبح مقيدة

و لا يمكنها المناورة و بذلك يصبح "النص الذي تبحث عنه" وهو تحريم الأسر و الاستعباد ، عائقا

و مكبلا للمناورة التي يمكن أن تستعملها الحكومة المسلمة لتحرير أسراها من استعباد العدو لهم ؟

 إن آيات القرآن الكريم هي نور تساعد الإنسان على تبين الحق في أي زمان و أي مكان – انطلاقا من مسلمة أن الإنسان عامة يولد على الفطرة السوية التي خلقه الله عليها -

أما اذا أصبحت قوانين قطعية كالتي يصدرها البشر – في ظرف معين -  فإنها لا شك ستصبح عوائق أمام تقدم الحضارة البشرية المتغيرة بطبعها

 .. و مع ذلك تستطيع الحكومة المسلمة أن تصدر قانونا أو قرارا يمنع العبودية و الاستعباد في أي وقت تراه مناسبا ... دون السقوط في معصية الله ؟

 

 

راجع تفصيل ذلك في :

Islam3mille.blogspot.com

http://www.elaphblog.com/islam3000

http://www.elaphblog.com/daawatalhak

http://www.elaphblog.com/islamonegod

http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm

للتواصل مع الكاتب :

Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr


نداء إلى الشعوب الإسلامية؟؟


أمتي
لقد عشت بين ظهرانيكم منذ أربعين سنة’ في ارض من أراضي بلاد الإسلام المباركة * تونس الخضراء* انعم بخيرات هذه البلاد الإسلامية المعطاء .. لذا أحببت

أن أذكركم و اذكر كافة القوى الحية في العالم الإسلامي بالله ربنا جميعا و رب العالمين منزل القرآن – الكتاب الذي عجز الجن و الإنس عن الإتيان بسورة من مثله لأنه كتاب من خلق الله عز و جل و لن يستطيع الجن و الإنس أن يخلقوا ذبابا و لو اجتمعوا له فما بالك بخلق سورة تضاهي سور القرآن - .. مالك الملك و رازق الخلق بغير حساب ... و أن نعبده وحده دون شريك.. و أن نفرده بالطاعة و الخضوع لقوانينه المنزلة و المفصلة في القرآن .. و نجعل من جميع آياته البينات دستورا لحياتنا و قوانين تنتظم به علاقات بعضنا ببعض ׃ أفرادا و جماعات .. نساء ورجالا.. حكاما

و محكومين.. حتى ينصلح حال امتنا الإسلامية التي تكالب عليها الأعداء من كل حدب و صوب
يا أمة الإسلام׃ 
إن القوانين التي استنوها – ما يسمون بالسلط التشريعية - لكم منذ استقلال ديارنا الإسلامية عن الاستعمار الغربي المباشر و تخضعون لها اليوم في حياتكم .. قد استنها عباد أمثالكم عاجزين بطبعهم عن تقييم أي سلوك أو مدى نفعه أو ضره لكم .. و قد حولت هذه القوانين الوضعية الظالمة حياتكم إلى جحيم لا يطاق .. و ضنك في العيش لا يدانى

و اذلت جميع شعوبنا ..لأنها قوانين تتعارض و الفطرة التي خلقكم ربكم عليها ( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله). فأفقدت رجالكم رجولتهم و نساءكم أنوثتهن ... فاستشرى العجز الجنسي و مرض السكري

و ضغط الدم و شتى الأمراض المزمنة و البطالة المهلكة

و الانحراف المهين لكرامتكم و الفقر المدقع .. و ازدادت نسب الطلاق في بلداننا يوما بعد يوم و ضاع أبناؤنا في متاهات الطريق.. و تشتتت الأمة و ضعفت حتى صار باسها بينها شديد.. و تكالب عليها الأعداء .- وهي نتائج حتمية لتنكب امة الإسلام عن قوانين الله الأزلية المفصلة في القرآني* من اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا *القرآن .
تذكروا أيها الأحبة ׃ 
أن قوانين الله و سننه الأزلية في الكون و الإنسان و الحياة نافذة على جميع خلقه طوعا و كرها.. أحب الناس أم كرهوا .. فلنختر* امة الإسلام* السير على هديها طوعا لا كرها كما سار على هديها أتباع رسولكم محمد صلى الله عليه

و سلم و كل أتباع الرسل عليهم السلام.. بإيمان و احتساب .. حتى نسعد دنيا و آخرة و يسعد أهلنا كما سعد كل أتباع الرسل عليهم السلام .. ونفوز بالجنة يوم لقاه.. و نحرر أوطاننا من قوى البغي و الظلم ...
׃" فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى و من اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى" سورة طه الآية 123و 124
و اعلموا أيها الأحبة ׃
إن جميع الخلق.. مهما أوتوا من علم و قوة لا يملكون لكم ضرا و لا نفعا إذا آمنتم بربكم حق الإيمان و نصرتم دينه واستجبتم لما انزل علينا في القرآن من قوانين تنتظم بها حياتنا في أدق تفاصيلها ( من ذلك ׃ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين.. و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها.. و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبتر أيديكم .. إن الأرض لله يورثها عباده المتقين.. إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ....) .. و تذكروا – أيها الأحبة - أن الله قد اهلك من قبل فرعون و هامان و جنودهما.. فهل تقبلون العيش جنودا للطواغيت و قوانينهم التي ما سنت إلا لإخضاعكم للطواغيت و سدنتهم من الكهنة و رجال الدين البائعين لآيات الله بثمن بخس و استغلالهم.. و نهب الثروات التي انعم الله بها عليكم و على بلادنا الإسلامية لتكونوا عبيدا له لا لغيره من الخلق.. .!? و تذكروا أيها الأحبة أنكم قد أعطيتم و تعطون عهدكم و ميثاقكم الغليظ لله ربكم عندما تقفون بين يديه كل يوم معاهدين مرددين׃ " إياك نعبد و إياك نستعين"
يا أبناء شعبنا المسلم :
شكلت بلداننا منارات للإسلام دين التوحيد و الخضوع لشرع الله العزيز.... و قلاعا حصينة لأمة الإسلام.. امة جميع الأنبياء عليهم السلام ... فنصرها الله لما انتصرت لدينه .. فلا تسمحوا لأنفسكم بالخضوع لحكم طواغيت ما انزل الله بها من سلطان أو نفوذ .. إني أعظكم أن تكونوا من " الجاهلين " أو" الظالمين " أو" الفاسقين عن شرع الله" ׃

( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ) سورة المائدة الآية 44
يا شعبي المسلم الحبيب :
إني أهيب بكم جميعا أن لا تتخذوا من الطواغيت مهما كانت مسمياتهم أربابا لكم تتبعون قوانينهم الفاسقة عن شرع الله و تشريعاتهم الظالمة – التي ما حبروها إلا لخدمة مصالحهم و مصالح أسيادهم من قوى الاستكبار الغربي

 و شركاتهم العابرة للقارات ... إنها قوانين عمياء كعمى بصيرة الذين حبروها .. فاسقة عن قوانين الله و سننه في الأسرة و المجتمع و الحياة الحق الطيبة.... و التي أهوت بكم في مكان سحيق من الظلم و الضياع و ضنك العيش

و ضياع أوطاننا و ثرواتنا المنهوبة ... حتى صرنا مجرد خدم في شركات من استعمرنا بالأمس القريب و يستعمرنا اليوم في معاشنا .. و ينتهك حرماتنا ... فالله وحده مولاكم و رازقكم و العالم بحقيقة ما يناسب خلقتكم .. نعم المولى

و نعم النصير.. و تذكروا أن الأرض أرضه وعد بتوريثها عباده الصالحين المتبعين لما انزل في القرآن العظيم..
إني ادعوك يا شعبي المسلم الحبيب لنتكاتف جميعا و نوحد جهودنا و إرادتنا .. نساء و رجالا حكاما و محكومين .. احزابا و حكومات و جمعيات و منظمات ... لإقامة دولة التوحيد في ديارنا الإسلامية.. دولة أسها الإيمان و قانونها آيات القرآن العظيم .. و نجمع شتات امتنا الإسلامية في مشارق الأرض و مغاربها حتى نقوى بهم و يقووا بنا

و نرفع الظلم عن أنفسنا و عن كل المستضعفين في الأرض و نوصل رحمة الله إلى جميع الخلق :" و إن هذه أمتكم امة واحدة و أنا ربكم فاتقون"سورة المؤمنون الآية 52.
أيها الأحبة:
اتخذ اليهود و النصارى من قبلنا نحن المسلمين : " أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم و ما أمروا إلا ليعبدوا الاها واحدا لا لاه إلا هو سبحانه عما يشركون "( سورة التوبة الآية31 ).. فلعنوا إلا أن يتوبوا... فإياكم و إتباع هؤلاء الدراويش "(المتاجرين بآيات الله البينات من فقهاء السوء..وايمة المساجد ... ) ممن اتخذوا القرآن مهجورا و حرفوا معاني كلمات الله و اتبعوا أهواءهم في الإفتاء بغير ما انزل الله .. بحجج واهية و عمى في البصيرة يصور لهم أن الكلام يغني عن الفعل

و الاستجابة لكل تعاليم الله في القرآن الكريم: "كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"سورة الصف الآية 3."
لقد حرم الله الجنة على المشركين لأنهم نجس بإصرارهم على ما ألفوا عليه آباءهم من الأموات ( أحاديث بشرية نسبية قيلت في ظروف معينة قد عاشوا في إطارها..

 و مشكوك حتى في صحتها و قد نهى الرسول الكريم عن كتابة أقواله... مذاهب فقهية ما انزل الله بها من سلطان .. ابن تيمية..ابن عاشور... مذاهب سنية و أخرى شيعية

و أخرى جهادية( إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء) ... وكل يدعي وصلا بالإسلام و الإسلام براء منهم جميعا.. ) فإياكم و الصلاة وراء هؤلاء الدراويش حتى يصلحوا من عقائدهم في ربوبية الله وحده دون شريك و يخضعوا لشرعه دون شرع غيره من الارباب المزيفة.. طهروا منهم مساجدكم .. و انتخبوا من بينكم
المتقين الموحدين لله رب العالمين .. ليكونوالكم ايمة و قادة ..
أيها الأحبة :
إن غياب دولة التوحيد في العالم الإسلامي .. شكل ضربة قاسمة لظهور المسلمين جميعا.. و فتت أراضيهم حتى صارت ثرواتهم التي حباهم الله بها فيئا منتهبا من قبل قوى الاستعمار و الاستكبار في الأرض و البغي و الظلم .. وورثتهم من قوى الردة و العمالة .. مما هيا الأرضية الملائمة للمجرمين و الإرهابيين ..( ابن لادن و من سار على دربه..) لاستغلال فتياننا و زهراتنا في عمليات إجرامية ما انزل الله بها من سلطان !! فالله رب الناس جميعا لم يأذن لأوليائه بالقتال في سبيله إلا في إطار* دولة التوحيد* التي شكلها نبيه عليه السلام بعد جهد جهيد – في السنة الثانية للهجرة *.. لنصرة المؤمنين في المدينة و رد عدوان الظالمين : " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و أن الله على نصرهم لقدير . الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ... و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز " سورة الحج الآية 39 و 40
إن القتال في سبيل الله هو خطاب موجه لمؤمنين موحدين .. اشترى الله منهم :" أنفسهم و أموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التوراة و الإنجيل و القرآن "( سورة التوبة الآية 111).
انه خطاب لمؤمنين توحدوا بشرع الله و قوانينه و عاشوا في ملكه بالإسلام و للإسلام و لم تفرقهم الأهواء و المصالح الطائفية.. و الأرباب البشرية كما يحدث بالعراق

و فلسطين...* لن تنتصر حماس على المجرمين الصهاينة و تحرر بيت المقدس من هؤلاء الجبناء حتى تقيم شرع الله في كل فلسطين*
أيها المسلمون في بلاد الإسلام:
ابدؤوا بأنفسكم فأصلحوها بشرع الله في القرآن الذي فصل الله فيه القول تفصيلا بينا في كل مناحي الحياة ... في الأسرة و المجتمع و القضاء و السياسة.. و لستم بحاجة إلى تفسير هؤلاء الدراويش المتاجرين بآيات الله البينات – زعماء الحركات الإسلامية .. و كتاب من أمثال/ الد = محمد عمارة و يوسف القرضاوي ... ... فهم عميان البصر

و البصيرة .. . لا يسمعون الحق .. و لا يبصرون إلا أهواءهم (جعل الله على قلوبهم اكنة أن يفقهوا آياته البينات) ..

و أصلحوا زوجاتكم و أبنائكم بالقرآن و بمعايير القرآن لا غير.. و شكلوا من أسركم خلايا حية نابضة في جسد امة الإسلام و دولة الإسلام ... و عيشوا رحمة الله التي ابتعث من اجلها نبيكم عليه السلام .. و اقتدوا بفعله و بسيرته عليه السلام - لا بقوله و أحاديثه و التي نهى أصحابه عن كتابتها و أمر فقط بكتابة القرآن - في الاستمساك بالذي أوحي إليه من ربه ... و اعلموا أن الأمة التي شكلها في عصره عليه السلام :" لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسالون عما كانوا يعملون " سورة البقرة الآية 134.

و اختاروا من أحيائكم و قراكم و مدنكم ... المتقين من إخوانكم لقيادتكم .. فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته .. و هيئوا أنفسكم لبعث دولة الإسلام في ديار الإسلام حتى تعود لكم الريادة و القيادة و الشهادة على الناس .. و قيادة العالم من جديد ... و نخلص العالم من كابوس أمريكا

و إسرائيل و الغرب الاستعماري المجرم – الدين تبرا منهم أنبياؤهم عليهم السلام-
أيها المسلمون في العالم :
انصروا رسولكم محمد صلى الله عليه و سلم بإتباع القرآن الذي أوحى به إليه ربه و عجز الجن و الإنس على الإتيان بسورة من مثله و لا تكونوا من الذين تبرا منهم نبيكم :"

و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " سورة الفرقان الآية 30 ... و لا تكونوا من أولئك العربان الأشد كفرا و نفاقا من المسيئين لنبيكم من أهل الكتاب .. بل ادعوهم إلى كلمة سواء بيننا و بينهم :" ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون " سورة آل عمران الآية 64 .
قولوا لهم ليس بيننا و بينكم " حوار الحضارات أو الأديان " كما يزعم المبطلون من الأعراب بل ربنا و ربكم واحد

و شرعنا و شرعكم واحد و رسولنا و رسولكم إخوة في الله قد بلغوا جميعا كلمات الله الأزلية الخالدة و رسالته الواحدة و كانوا جميعا مسلمين : " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذي أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى

و عيسى أن أقيموا الدين و لا
تتفرقوا فيه" سورة الشورى الآية 13 .. تكتلوا اخوتي في الله حول كتاب مولاكم الحق لا الاه غيره و لا معبود سواه .. توحدوا جميعا لإقامة
" *
دولة التوحيد في العالم*دولة قانون القرآن*" و شكلوا الولايات الإسلامية المتحدة على أنقاض مستعبدي الشعوب من أمريكان و انكليز و صهاينة و غيرهم ..
راجع تفصيل ذلك في :

Islam3mille.blogspot.com

http://www.elaphblog.com/islam3000

http://www.elaphblog.com/daawatalhak

http://www.elaphblog.com/islamonegod

http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm

للتواصل مع الكاتب :

Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr



 

 

 

 

 

 

 

*دعوة الحق العالمية*

بيان1
*
امة الإسلام*
*الولايات الاسلامية المتحدة*
*
دولة التوحيد/دولة قانون القرآن*

تعلن *دعوة الحق العالمية*

تبرؤها التام من أنظمة الحكم العلمانية القائمة في بلاد الإسلام لتخليها عن نصرة المسلمين في غزة / فلسطين المحتلة من قبل ابغض خلق الله و في العراق و في أفغانستان و في كل بلاد الإسلام المضطهدة من قبل قوى الاستكبار العالمي.

تبرؤها التام من الأحزاب و الحركات الإسلامية شيعية كانت أو سنية لتخليها عن إتباع منهج الرسول محمد صلى الله عليه و سلم في تأسيس دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة .. كما تخليها عن تبني كل أحكام القرآن في جميع مناحي الحياة السياسية و الاقتصادية

و الاجتماعية و غيرها. و تبنيها لمبادئ الغرب في الديمقراطية

و تأسيس الدول .. و تعتبر *دعوة الحق العالمية *أن كل المذاهب

والتيارات الفكرية التي نشأت بعد و فاة الرسول (صلى الله عليه و سلم)

هي مذاهب و تيارات فاسدة ما انزل الله بها من سلطان كما ترفض رفضا قاطعا أن يكون الرسول (صلى الله عليه و سلم )قد مثل في حياته سلطة تشريعية موازية لكتاب الله عز و جل - المصدر الوحيد للتشريع الإسلامي - .

تهيب * دعوة الحق العالمية *بكافة قوى أمة الإسلام الحية ( رجال علم / رجال إعلام/المؤسسات التشريعية و التنفيذية في العالم الإسلامي ...) أن يضغطوا سلميا على أنظمة الحكم في العالم الإسلامي لاتخاذ القرآن مصدرا و حيدا للتشريع و تنظيم المجتمع الإسلامي و أن نسعى جميعا لإنشاء * الولايات الإسلامية المتحدة * تحت راية دولة التوحيد حتى تعود للأمة الإسلامية قوتها و تقدر بالتالي على رد كيد الأعداء - الذين حولوا بلادنا إلى محارق-  في نحورهم و تحرير بيت المقدس من عبدة العجل و الطاغوت .

مؤسس دعوة الحق العالمية

محمد بن عمر – تونس

حوار مع درويش من دراويش الإسلام

 

هذه هي الدروشة الفكرية ، نخالف أوامر الله الواضحة في القرآن و نتكئ على حديث " إنما الأعمال بالنيات ..و هكذا تصبح أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم مبررا لكل المعاصي و الموبقات ..و هذا هو العمى الفكري الذي حول المسلمين إلى دراويش بسبب تركهم لمصدر التشريع الوحيد وهو الفرقان العظيم...و الاتكاء على احاديث بشرية قيلت في زمن معين ..في ملابسات معينة ..انه العمى الفكري .. يا دراويش الاسلام.

السنة استجابت للوحي واتبعته مع تكييفه مع الواقع الحضاري للمسلمين في عصرهم " قل إنما أتبع ما يوحى إلي" و لكنها مطلقا لم تضف لكلام الله أي شيء يذكر و إلا لفندنا كلام الله القائل : " ما فرطنا في الكتاب من شيء و كل شيء فصلناه تفصيلا" تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. ثم كيف يضيف الرسول صلى الله عليه و سلم تشريعا آخر- السنة - لكتاب الله و الله قد أكمل شريعته منذ الأزل حتى أن القرآن يؤكد دائما " أن شريعة الله واحدة منذ نزول آدم إلى الأرض : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذي أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه .. سورة الشورى الآية 13 . و قد تكرر هذا المعنى في أكثر من آية .

اخي انا قصدت إذا كان ذهابهم إلا جمعية اسلامية سيفتح عليهم باب الشبهات وسيقعون في مشاكل لا طاقة لهم بها فهذا اهون الضررين يعني ما قلته ليس دفاعا عن النصارى يا اخي انضر إلى منظمة الأنروا اكثر منظمة وقفت مع اهالي غزة رغم انها منظمة غير اسلامية والجمعيات الأسلامية لم نسمع لها اي صوت اتمنى ان يكون المعنى واضح وشتيمتك لن اردها عليك(تحياتي

ما دمت تفكر بهذه الطريقة ما الفرق بينك و بين العلماني الذي لا موجه لسلوكه إلا مبدا المصلحة التي تترائى لذهنه ... ؟ المسلم يؤمن بحكمة الله في كل ما شرع من مبادئ و قوانين حتى و إن لم تظهر له مصلحة ما ... لأن علم الإنسان يبقى قاصرا مهما أوتي من علم و دراية ..لذلك يقول الله عز و جل : و عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون . بمعنى أن علم الإنسان يبقى علما محدودا أمام علم الله المطلق بكل شيء. الذي يؤخر نصر الله عن المسلمين اتباعهم لأهوائهم و أهواء الذين لا يؤمنون بالإسلام مع أنهم يزعمون أنهم مسلمون .؟

لسلام عليكم اخى عمر .أنت مع أو ضد السنة النبوية.و رغم إن كلامك ظدالسنة .إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال.عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواجد .فمن أتى بالقرآن أمر محمد بالقراءة (كما من كتاب) : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. وأن لنبينا صلى الله عليه وسلم كذلك سنة على ما في كتاب الله. الصلوات الخمس في خمس مواقيت هل بينها الله في القرأن العظيم .لا .اذا اجبني على هذا السؤال.

الرسول صلى الله عليه و سلم هو قدوتنا في تنزيل الوحي الذي أوحاه الله إليه، لا شك و لا اختلاف في ذلك مطلقا ، يقول الله عز وجل : "و لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر" و الامر بإقامة الصلاة قد تكرر في القرآن خمس مرات على ما أحصى العارفون و حتى المراحل الأساسية للصلاة قد ذكرها الله في القرآن : يا أيها الذين أمنوا اركعوا واسجدوا و اعبدوا ربكم ... إذن الرسولالكريم قد اتبع و جسد أوامر الوحي و لكنه لم يشرع الصلاة بل إن الصلاة و بقية العبادات قد فرضت على المؤمنين من قبلنا ...فشريعة الله واحدة منذ الأزل و هذا معنى قوله تعالى : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ...سورة الشورى الآية 13 أما القول بأن للرسول الكريم سنة قد استنها لامته فهو افتراء على الله و رسوله ..و تذكر قول الله على لسان رسوله الكريم : و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " و لكنه أبدا لم يستن سنة لامته بل استجاب للوحي قائلا : إنما أتبع ما يوحى إلي ... و يكفي للبرهنة على ضلالكم عن" سنة نبيكم " عليه السلام كما تزعمون أنكم توالون غير المؤمنين و الله يقول و قوله الحق : لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم او أبناءهم ... و أنتم تطوعون ما تزعمون أنها سنة لمخالفة أوامر الله عز و جل .و هذاالافتراء على الله و رسوله قد حولكم إلى دراويش في خدمة السلاطين و الملحدين و العلمانيين دون أن تدروا " الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " أعاذنا الله من دروشتكم و من امتهانكم لكل ما يغضب الله عز وجل .

كل عام وانت بخير اخي عمر واعانا الله من تبع الحق وآمن بالله العظيم . اخى عمر لا زلت لم تجيب على سؤلي . نعم الصلاة ذكرها الله فى القرآن ،وأسأل الله أن يحصنكِ بالقرآن . ويبعد عنكِ الشيطان . ولكن هل هناك وصفةٌ اوصفات كيف نصلي خمس صلوات فى القرأن ،إذا كان الأمر كذلك، كيف ينبغي لنا أن نصلي وكيف هي . وان كتاب الله القرآن لم يقل لنا كيف نصلى الا أنه أمرنا بالصلاة وترك للرسول الشرح . هل يمكنك شرح معنى هذا انه السنة الرسول . طيب اعطين دليل وحد يدل على ان الله امرنا فى القرأن ان نصلي ركعتين فى الفجر ثم الصبح ركعتين وصلاة الظهرأربع ركعات يتوسطهما التشهد الاوسط وصلاة العصر ايضا اربعه يتوسطهما تشهد وصلاة المغرب ثلاث وصلاة العشاء اربعه. وهل يمكن لسيادتكم أن تشرحوا لنا ما هى كيفية الصلاة من القرآن الكريم كما ترونها بدون السنة.ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال.صلوا كما رأيتومنى أصلى.والفرق بين يا اخي اننا نخذ ب البا طل ولاناخذ بسنة النبي قال تعالى " ماتكم به الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فا نتهو" يا ايها الذين امنو اطيعو الله واطيعو رسوله" وهكذا الصلاة بالنسبة للمؤمن . قال الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله .

وهل هناك من يجادل في أننا يجب أن نصلي و نصوم و نحج .. كما صلى و صام و حج رسول الله صلى الله عليه و سلم ... فالطريقة التي اتبعها الرسول الكريم في تجسيد الوحي هي ملزمة لجميع المؤمنين في أي زمان و أي مكان .. و من هنا جاء تحريم القتال في سبيل الله خارج إطار الدولة الإسلامية كما تفعل عصابات ابن لادن- وهو سني على فكرة - .. لأن الرسول الكريم ما استجاب لآيات القتال في سبيل الله إلا بعد تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة ..و هذا ما يستنتجه كل دارس لسيرة الرسول الكريم التي أخبرنا بها القرآن الكريم ...و أجمعت عليها كتب التاريخ ... أنتم تزعمون أن للرسول صلى الله عليه و سلم سنة خاصة به من دون الأنبياء عليهم السلام و تأتون بأحاديث تزعمون أنها ملزمة الأتباع لأنها من السنة.. أنتم جعلتم الرسول صلى الله عليه و سلم "مصدر آخر من مصادر التشريع" في الإسلام و هذا هو الباطل الذي أناقشكم فيه ... فالرسول إنما هو عبد من عباد الله كان ضالا مثل بقية الخلق قبل نزول الوحي عليه " ووجدك ضالا فهدى " فاهتداؤه يبدأ فقط من الساعة التي قرر فيها الرسول الكريم إتباع الوحي .. و كل من لا يتبع الوحي في كل لحظة من حياته هو عبد ضال و مشرك بالله ..لأنه :" و ما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى " و أنتم حين تأمرون الناس بتباع ما تزعمون أنها "أقوال الرسول صلى الله عليه و سلم " إنما تضلون الناس بغير علم ..لأن مجرد اعتقاد الإنسان أنه إنما يقوم بعمل ما استجابة للرسول صلى الله عليه و سلم يكون قد أشرك بالله عز وجل و"إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء " إن تشريع الله الله تشريع أزلي وهذا معنى " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا.." – سورة الشورى الآية 13 .. و الأنبياء عليهم السلام بصفتهم بشرا يجسدون شرع الله و وحيه لهم ... لأقوامهم من البشر ليكونوا لهم قدوة و أسوة عملية في تجسيد الوحي حتى لا يحتج الناس يوم القيامة بأنهم قد عجزوا عن الالتزام بوحي الله لهم لأنه فوق طاقتهم .. فبشرية الرسل عليهم السلام تبرهن بما لا يدع مجالا للشك في أن البشر بمستطاعهم الاستجابة لأوامر الله و نواهيه في أي زمان و أي مكان إذا ما تعلقت همتهم بذلك .. أما أن يحول الناس/ أهل السنة ... هؤلاء الرسل عليهم السلام إلى آلهة تشرع لهم مع الله فهذا ما تبرأ منه موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و سلم و سائر الأنباء و المرسلين .. فأنتم في تعريف القرآن "أهل السنة" : مشركون بالله العزيز الحميد ... و ما خربت ديار الإسلام منذ قرون إلا لأن الناس اتبعوكم و اتبعوا دروشتكم و لا يزالون..؟ وانظر ..ستجد أن كل فقهاء السلطان / الحكومات العلمانية ..هم من "أهل السنة " و العياذ بالله . و أخيرا سأتحفك بمثال يندى له الجبين لمخالفته كل أوامر الله ، يقول بوجمعة بولحية مخاطبا أحد الذين يحاربون دين الإسلام ليل نهار : " أخي وأستاذي نزار النهري مرحبا بكم ولك مني جزيل الشكر والتقدير على هذه المشاركة المتميزة . و قد نسي هذا السني أن الله يقول : لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم ... و السلام عليكم .

السلام عليكم. هكذا يا اخي العزيز لقد كشف المستور وعرفنا الآن مع من نتحدث .مع محمد بن عمر وهذا اسم مستعار وانك احمدى قديانى من اتباع الميرزا غلام أحمد القادياني وطريقة كلامك تحددان شخصيتك .،إسمع يا أخي عمر .أنّك تخالف العلماء وتشق عصــا المتابعة لهم بالحق فانظرعمّــا سألناك عنه . لقد جئناك بالأدلة الدامغة التي تفضح كلامك لقد عجز لسانك عن الكلام و جفت قلامك من المداد باختصار. قولك عن الرسول إنما هو عبد من عباد الله كان ضالا مثل بقية الخلق .هو قول مردود . والحق أن هذا كله ليس سوى كذب منتن كالعقل واللسان اللذين خرج منهما: فالرسول لم يعبد اللات والعزى ولا أى صنم فى حياته، وإلا لما سكت عنه المشركون ولجعلوا منه هدفا لتهكمهم الــمُصْمِى عندما جاءهم بدعوة التوحيد، وهم الذين لم يتركوا شيئا فى الدنيا من الأكاذيب إلا وشنّعوا به عليه. ومع ذلك لم يحدث أن قالوا عنه قط إنه كان يعبد الأوثان. أما هداية الله له من الضلال فمن قال إن معناها إنقاذه من الوثنية؟ لقد وردت الكلمة فى مواضع غير قليلة من القرآن الكريم فى غير هذا المعنى، كقوله تعالى على لسان موسى حين عايره فرعون بأنه قتل مصريا ثم فر هاربا فرد عليه قائلا: "فعلتُها إذن وأنا من الضالين" (الشعراء/ 20)، فهل كان موسى وثنيا حين قتل المصرى خطأً؟ طبعا ليس هذا هو المعنى المراد، بل المقصود أنه حين قتل المصرى كان مندفعا مع عاطفة الغضب للإسرائيلى المظلوم، فكان أنْ وكز الظالمَ وكزة عنيفة قضت عليه. ليس ذلك فقط، إذ كانت تهمة فرعون له أنه فعلها وهو من الكافرين، فكان رد موسى أنه إنما فعلها وهو من الضالين لا الكافرين. فالضلال هنا عكس الكفر كما هو واضح، وموسى يتبرأ من الكفر وينسب نفسه للضلال، أى أنه فعل ما فعل عن غير قصد، بل فى نوبة انفعال واندفاع أراد فيها أن يحمى واحدا مظلوما من أبناء قومه، فكان ما كان من قتله المصرى من وكزة لا تقتل عادة. فما رأى غبينا المطموس البصر والبصيرة؟ وكقول إخوة يوسف لأبيهم حين شم قميص يوسف عن بعد وأخبرهم بذلك فقالوا له: "تالله إنك لفى ضلالك القديم" (يوسف/ 95)، أى ما زلت مقيما على حبك ليوسف، فأنت تتوهم الأوهام الباطلة وتتصور أنه لا يزال حيا. ذلك أنهم كانوا يقولون عنه عندما يَرَوْن حبه الشديد ليوسف إنه لفى ضلال مبين، وهو الحب الذى دفعهم للتخلص من أخيهم الصغير حقدا منهم عليه: "إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ" (يوسف/ 8). ولا يمكن أن يكون يعقوب وثنيا، وهو النبى ابن النبى ابن النبى! وكقوله سبحانه كذلك لمحمد عليه السلام فى المدينة حين كان يقضى بين الناس ويحكمهم ويحكم بينهم: "وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا" (النساء/ 113)، بمعنى أنه لولا فضل الله عليه لاستطاع أهل طُعْمَة بن أُبَيْرِق سارق الدرع إيهام الرسول عن طريق الكذب بأن الذى سرقها إنما هو اليهودى لا طعمة. فالمقصود بهداية الله إذن من الضلال فى سورة "الضحى" هو الإشارة إلى بحثه عن الحقيقة أيام تحنثه، إذ لا يستطيع الإنسان أن يعرف الحقائق العليا على وجه الدقة واليقين إلا من الله وبهداية منه سبحانه، وهو ما وقع، إذ أنزل الله عليه روح القدس بالوحى القرآنى وكلّفه بحمل رسالته إلى البشر لهدايتهم إلى ما فيه صلاح أمرهم واستقامة حياتهم وسعادة نفوسهم. فهذا هو معنى الهداية من الضلال. وهناك رواية تقول إن محمدا الصغير كان قد تاه ذات يوم، لكن الله أعاده إلى أهله، فهو سبحانه يمنّ عليه بذلك ويذكّره به. أما قولك إني أخاطب أحد الذين يحاربون دين الإسلام ليل نهار.بأخي وأستاذي . يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله. قول. "يا أخي" لغير المسلم فهذا حرام، ولا يجوز إلا أن يكون أخاً له من النسب أو الرضاع، وأستاذنا نزار النهري هومن النسب ، فكلنا لآدم و آدم من تراب ، مهما علت أصولنا و فصولنا ، فكلنا إلى التراب .

لن أرد على التفاهات التي تفوهت بها و فيما يلي المبادئ التي أومن بها و بعض مدوناتي فأرجو أن تعطيني فكرة واضحة عن هذا "الميزرا غلام احمد القدياني" فلعله يكون لي و أتباعه خير رفيق في مواجهة الدروشة التي تروجونها و تؤبدون بها تخلف الأمة الإسلامية :بـسـم الله الرحـمـان الرحـيـم دعوة الحق العالمية بقلم : محمد سالم بن عمر- عضو اتحاد الكتاب التونسيين .

Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr

 http:islam3mille.blogspot.com

دين الحكام العرب والمسلمين كتبهـا : عبد الله العمري - بتــاريخ : 9/8/2010 12:45:01 PM, التعليقــات : 4

نتيجة للحرب الشعواء التي يشنها الحكام العرب والمسلمون على الاسلام وحيث أن الكثيرين من المسلمين لم يدركوا
أن أولئك الحكام يريدون ان تدين شعوبهم بدين جديد يوافق اهواء ورغبات الحكام فكان لابد من كتابة هذا المقال حتى
اوضح معالم دين الحكام الذين يريدونه والمعاني والمصطلحات التي يراد تغييرها وغرس مفاهيم جديدة بدلا منها .
ولنبدأ بأركان الايمان التي هي الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ( والامامة لدى الشيعة)

حيث يجب أن تتحول الى الايمان بالحاكم وأبناءه وعشيرته وحاشيته ومخابراته وجيوشه وشرطته واعلامه وعصمته من الخطأ او السهو.

كما أن عليك أن تؤمن بالقدر حيث أن الحاكم مقدر عليك فلا مفر وعليك ان ترضخ وتسلم بهذا ولا تتصور ان تستبدله أو يتغير سلوكه مع الشعب والا فان ايمانك سوف ينقض وويل لك من عذاب أليم على أيدي أزلام الحاكم.


أما أركان الاسلام وهي شهادة ان لا الله الا اله محمد رسول الله بالاضافة الى الصلاة والزكاة والصيام وحج البيت
فهي مختلفة كليا لدى حكامنا لأنه عليك أن تشهد ان لا اله الا الحاكم وانه ليس لديه رسل الا المطبلين والمزمرين له
كذلك الصلاة فهي أن تصلي وتسبح بحمد الحاكم على أنه يجوز لك أن تصلي العيد وبعض صلوات الجمع والجنائز في المساجد

اقتدائا بحاكمك المؤمن  وليس كفرض ديني عليك,

 أيضا الصيام وهو ليس كما صيامنا الحالي وهو الامتناع عن الشهوات خلال شهر رمضان ولكنه لديهم هو أن تصوم عن الكلام وانتقاد الحاكم

او سياسته أو حاشيته او حتى جواريه وهذا الصيام هو أبد الدهر وليس محصورا بشهر معين وينتهي بنزولك في القبر ,

الزكاة لاتشترط فيها لدى الحاكم توافر النصاب ولا ان يحول الحول عليها ولكن يجب ان تكون عبر أن تقبل باقتطاع مايرده الحاكم

من مالك كله أو جزءا منه متى أراد وكيفما ابتغى وأيا كان المستفيد .


الحج لدى حكامنا يختلف أيضا فعليك ان تحج الى قصر الحاكم وقصور أعوانه طالبا البركة والشفقة والرحمة والرزق فلايوجد داع لان

تتجشم عناء السفر الى الحجاز طالما أنه لديك كعيتك الخاصة في بلادك .


أما مصادر التشريع لدى الحكام فهي غير التي نؤمن بها بل وتختلف احيانا بشكل جذري :

1- القرآن الكريم : الحاكم يريدك أن تؤمن بأجزاء من الآيات تخدم مصلحته كان يلزمك بطاعة ولي الأمر متناسيا
كلمة منكم (يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول

إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ( النساء (آية 59)
ومتناسيا النصف الآخر فان تنازعتم في شي فردوه الى الله والرسول دون ذكر أولي الأمر.

أما باقي آيات القرآن الكريم فلا ضير لدى الحاكم ان تقرأها ولكن لاتعمل بها ومن الأفضل أن لاتدرك معانيها! ولايجوز لك أن تفاضل

بين أيات القرآن و(آيات) الحاكم لأنه آياته هي موضة العصر وهي التي سوف تسلك معك اذا كنت من المتسلقين والمتملقين.


2-
السنة النبوية : لا يوجد لدى الحكام اعتراف بالسنة النبوية لأنهم يرون أنفسهم أفضل من الأنبياء فكيف ننتظر منهم أن (يتنازلوا)

ويتبعوا السنة ولاننسى أن بعض الحكام المسلمين أرادوا اراحتنا واخراجنا من (الظلام) فألفوا لنا كتبا يطرحون فيها أفكارهم بطريقة

مبسطة قريبة الى السذاجة حتى نتبعهم وننسى السنة ونبتعد عن الخوض فيها.


3-
الإجماع : لا يوجد اجماع لأنه لديك حاكم واحد اوحد و استثناءا اذا كان هناك اجماع على شي فهو داخل عائلة الحاكم وحاشيته .

4- القياس : وهو هنا ليس بقياس المتشابه من الأحكام والحكم بموجب ذلك ولكنه محدود بالحاكم فهو الذي يقيس الأحكام على هواه

ولا يجب أن يتذاكى أحد بالتدخل في هذ ا الأمر.


5-
الاستحسان : اذا كان القياس غير معمول به الا في تلك الحدود فعلينا أن ننسى هذا المصدر وانما يقصد هنا أن ما رآه الحاكم حسنا فهو

حسن دون حاجة لنص أو دليل .
6-
الاستصحاب : وهو بقاء ماكان على ماكان وهذا أيضا مرتبط بارادة الحاكم وهو غالبا مايقوم به حيث يبقى على جميع زملاء الفساد

مهما فاحت رائحتهم ومهما طال الزمن .


7-
المصالح المرسلة : فما يجد فيه الحاكم مصلحة له ولطائفته وعشيرته يعمل به ولا اعتبار لمصلحة عموم الشعب كما هو أصل

هذا المصدر التشريعي .


8-
الاجتهاد : وهو لدى الحكام هو أن تجتهد في تبرير حماقاته وجرائمه وسياساته الرعناء وخياناته أيضا .


9-
عمل أهل المدينة المنورة : وهو لدى الحكام موجود ولدى باختلاف المدينة فهو مثلا في سوريا عمل أهل
مدينة القرداحة وفي مصر عمل أهل مدينة المنوفية .


أخيرا لابد من الدخول في تصحيح المصطلحات التي نؤمن بها الى مصطلحات يرتضيها الحاكم:


1-
الصدقة : وهي أن تتصدق على صغار الموظفين المرتشين حتى تنجز أعمالك الحكومية.
2-
الجهاد : وهو ان تجاهد نفسك على تحمل الحياة في بلادك مقموعا ذليلا فقيرا دون ان تنبس ببنت شفة.
3-
الولاء: هو أنة توالي الحاكم واعوانه وتقدم لهم الغالي والنفيس في سبيل ارضائهم.
4-
البراء: وهو أن تتبرأ من كل مالايعجب الحاكم حتى لو كان دينك وأهلك و بلادك .
5-
التسامح : وهو أن تتسامح في كل مايقوم به الحاكم وزبانيته حتى لو منعوك من الصلاة وانتهكوا عرضك
وقتلوا أباك وشردوا اسرتك .
6-
الشورى : وهي هنا ان تشاور الحاكم والمسؤولين الذين يمارسون سلطتهم عليك في أي أمر تريده فلاتكن مجنونا أو مفرطا في

التفاؤل لتتصور أن يشاورك الحاكم في قراراته ولو وجد هناك برلمان مهما اختلفت تسميته.


7-
القبلة : وهي هنا قصر الحاكم وليست الكعبة المشرفة .
8-
بر الوالدين : يجب أن تستبدله ببر الحاكم فهو انفع لك في حياتك .
9-
غض البصر : وهو هنا أن تغض بصرك عندما ترى زميلك الموظف يقبض رشوة أو مديرك العام في العمل يقود سيارة فارهة

او لديه فيلا أو قصر عامر .
10-
الشيطان : هو كل معارض للنظام الحاكم ولكن الفرق أن هذا الشيطان لايرجم فقط بل انه قد يقطع ويشوى ويقلى ويسحل ويذوب

بالأسيد كما ان باقي عائلته وأهله سوف يعتبرون شياطينا بالتبعية ويلحقونه !.


أرجو أن تكون هذه الاضاءة قد أفادت القارىء العربي ولابد لنا أن نشكر الحكام العرب والمسلمين على اضافتهم دينا جديدا للبشرية هو الأنفع للتابعين دنيويا أما اذا أردت التفكير في الاخرة أو على ألقل بأن تكون شخصا محترما ذا مبادىء وقيم وأخلاق وتريد ان تترك أثرا طيبا لك في هذه الحياة فأنصحك أن لاتتبع دين الحكام وأبقى على دينك وان كان ذلك لايمنع من الاطلاع و(مقارنة الأديان) .

لك كل احترامي و تقديري أخي عبد الله العمري على هذه الرؤيا الصائبة لواقع الحكومات المتخلفة التي تحكم عالمنا الإسلامي ..و إن كنت قد غفلت على تأكيد أن لهؤلاء الحكام "سحرة من الكهان و المفتين و العلمانيين و الدراوشة ..." يعملون ليل نهار على تكريس واقع التخلف و حياة الأنعام التي صار يحياها المسلمون في العصر الحديث ... و لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. و عيدكم مبارك إن شاء الله . و تقبل خالص و أجمل تحياتي .

 

راجع تفصيل ذلك في :

Islam3mille.blogspot.com

http://www.elaphblog.com/islam3000

http://www.elaphblog.com/daawatalhak

http://www.elaphblog.com/islamonegod

http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm

 

 

http://islamonegod.canalblog.com/

للتواصل مع الكاتب :

Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Portable :00216 93833734

 

9 septembre 2010

نداء إلى العقلاء من بني البشر ، message a tout le monde

نداء إلى العقلاء من بني البشرfleur92

بـسـم الله الرحـمـان الرحـيـم

دعوة الحق العالمية
بقلم : محمد سالم بن عمر- عضو اتحاد الكتاب التونسيين .
Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
http:islam3mille.blogspot.com


تؤكد  دعوة الحق العالمية  على :
أزلية كلمات الله و ثباتها و ديمومة صلاحها و فاعليتها لجميع البشر في أي زمان و أي مكان ، إنها كلمات نورانية معجزة مخلوقة لله خالق كل شيء ، خلقها الله ليستضيء بنورها من يشاء من عباده .
و تختلف نسبة إضاءات كلمات الله لقلوب البشر بقدر تقواهم و اختلاف إيمانهم بالله و تجذره في نفوسهم و قربهم منه . إن خلق الله للقرآن و لكلمات القرآن هي السر الوحيد الذي يجعل من كل آيات الله و كلماته معجزة عن الإتيان بمثلها أمام قدرات جميع المخلوقات: ( الجن و الإنس و الملائكة) و لو كان بعضها لبعض ظهيرا. فقدرة الله على الخلق تجعله يحول التراب إلى كائن بشري حي ، يضج بالحركية و الحياة ، بينما أقصى ما يستطيعه الإنسان المخلوق ، أن يصنع من التراب صنما في شكل إنسان يفتقد لأي علامة حياة ، كذا تحول قدرة الله على الخلق الحروف الهجائية المعلومة إلى آيات بينات تضج بالحياة و المعاني التي لا تنتهي ، إذ " لو كان البحر مدادا لكلمات ربي ، لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ،" وهي كلمات معجزة عن الإتيان بمثلها من قبل جميع المخلوقات .
إن ما تضيئه كلمات الله لبني آدم في زمن ما قد يختلف اختلافا جذريا عما تضيئه لهم نفس هذه الكلمات في زمن آخر مختلف، بل قد تصبح إضاءاتها السابقة في زمن ما تمثل"حجب كثيفة " و "عوائق معرفية خطيرة" تمنع العقل البشري من تبين حقائق الأشياء إذا ما استعملت في زمن مغاير للزمن التي استخدمت فيه أول الأمر!؟ من هنا تكمن خطورة استغلال تراث الأجداد و أقوالهم النابعة عن أفهامهم في أزمانهم المغايرة تماما لفهم وقائع حياتنا المعاصرة ! لقد أصبح هذا التراث مصدر شر كبير لنا نحن المسلمين ، إذ أغرقنا في دوامة من الجهل بالوقائع الجديدة و المتجددة في حياتنا المعاصرة ، و حكمنا على أنفسنا بالتخلف و الإنحطاط الحضاري و الدروشة الفكرية و الحضارية و عبادة بشر مثلنا لا حول لهم و لا قوة ، و لا يملكون لنا و لا لأنفسهم ضرا و لا نفعا ، مما حولنا إلى أضحوكة العالم و الشعوب !!؟
لقد حذرتنا كلمات الله مرارا من التشبث بميراث الأجداد : (و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا !؟) لأن كلمات الله النورانية لن تضاهيها أية كلمات و لو كانت هذه الكلمات صادرة عن نبي أو رسول أو حكيم ، لأن كلمات الأنبياء و غيرهم من الحكماء ، هي كلمات منبثقة عن نور الله و إضاءاتها في أزمانهم لا غير ، و ما تضيئه الشمس في زمن لبيت الله الحرام مثلا في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم قد لا يبقى له وجود أصلا في زمننا بفعل التغييرات الجذرية التي قد تطال البيت الحرام عبر الزمن و أحقاب التاريخ المختلفة ، و بالتالي يصبح للبيت الحرام منظر و شكل و أبنية أخرى داخله و خارجه و حوله قد تختلف جذريا عما شاهده الأجداد في أزمنتهم أي أن حقيقته قد تتغير تغيرا كبيرا بفعل الزمن ، بينما تبقى كلمات الله قادرة على الإضاءة و التنوير في كل زمان و في كل مكان !
و هكذا هي كلمات الله ، فهي نور و ضياء بمثابة الشمس : ما تضيئه لي في زمني الآن قد يختلف اختلافا كليا عما ستنيره لابني نصير الله بعد ثلاثين أو أربعين سنة و ستختلف طريقة مواجهته لمشكلة ما حتما عن طريقة مواجهتي لها في زمني الحاضر !؟
إن كلمات الله التي أوحى الله بها إلى النبي محمد (صلى الله عليه و سلم) هي نفس الكلمات التي أوحى الله بها إلى كل أنبيائه عليهم السلام من قبل بعثة محمد (صلى الله عليه و سلم ) ، كل حسب لغته و لسانه، كما نؤكد على نسبية أقوال الرسول محمد (صلى الله عليه و سلم) - بوصفه بشرا و ليس إلاه مهما أوتي من بلاغة الكلام - و كل أحاديثه المنقولة إلينا عبر كتب الحديث و الفقه ، و محدوديتها زمانا و مكانا ، و كل أقوال الرسل من قبله هي أقوال نسبية و محدودة الفاعلية زمانا و مكانا ... و قد كانت هذه الأقوال و الخطابات صالحة لأتباع هؤلاء الرسل و حواريهم في أزمانهم و أمكنتهم لا غير .. و لم تعد صالحة لنا في عصرنا الحاضر و أمكنتنا المختلفة إلا ما ورد منها في كتاب الله المبين و المعجز، كقول القرآن الكريم على لسان الرسول (صلى الله عليه و سلم) : ( و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) سورة الفرقان الآية 30 ، لكن تبقى لنا سيرة هؤلاء الرسل عليهم السلام قدوة عملية في كيفية إتباعهم للوحي و استمساكهم بكل كلمات الله الأزلية / الثابتة ( و ليس بعضها كما نفعل الآن) و إنزالها إلى دنياهم و دنيا أتباعهم ، و خاصة في ميدان العبادات، و ليس في ميدان المعاملات لأن المعاملات متغيرة و معيارها الوحيد (صحة و خطأ) يوجد في آيات الذكر الحكيم لا غير ، و إن الإعتماد على غير آيات القرآن في تقييم السلوك البشري سيكون خاطئا بدون أي شك.
إن إتباع / إحياء المسلمين قديما و حديثا لأقوال الرسول محمد (صلى الله عليه و سلم) النسبية المحدودة الفاعلية زمانا و مكانا و هجرهم للقرآن / كلمات الله الأزلية الصالحة لكل زمان و مكان ، و واجبة الإتباع و التطبيق بصفة كلية و ليس بصفة بعضية ( تطبيق بعض آيات الكتاب و التخلي عن البعض الآخر) قد حولهم إلى دراويش يحيون خارج أزمنتهم و أمكنتهم بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه و سلم) بحوالي 30 سنة أي منذ استيلاء معاوية ابن أبي سفيان على الخلافة الإسلامية بالقوة و قيامه بتصفية أنصار علي بن أبي طالب، و منذ ذلك الحين بدأ المسلمون في التشتت و الإنقسام إلى ملل و نحل متفرقة متناحرة مما ولد ضعفهم و انهزامهم الحضاري و العسكري أمام التتار و المغول و الحملات الصليبية و الإستعمار قديما و حديثا، بسبب عودتهم إلى الجاهلية و الوثنية التي ما بعث محمد صلى الله عليه و سلم إلا لمحاربتها ، لأن الله لا يغفر أن يشرك به أبدا و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء .
شكل رجال الدين و الفقهاء في التاريخ الإسلامي – كما في التاريخ الأوربي - و لا يزالون أكبر عائق معرفي أمام التقدم المدني والإنساني لتشبثهم بتراث الأجداد و إسقاطه على الوقائع المتجددة لحياة الناس ، كما شكلوا و لا يزالون يشكلون أكبر داعم للباطل و الظلم و حكم الطواغيت و المتألهين من بني آدم ، و إلباس الحق بالباطل، و تكريس الطبقية و الإستغلال و خدمة الإستبداد و المستبدين ، باسم الدين : فهم الذين قد شرعوا للطريقة العنيفة التي توخاها معاوية للإستيلاء على الحكم بالقوة و برروها شرعيا و فقهيا ( ومنذ ذلك الحين بدأت المدونات الفقهية في الظهور) ..! و هم الذين شرعوا للمذاهب الفقهية المتناقضة في أحكامها و المتضاربة في اجتهاداتها في التاريخ الإسلامي قديما و حديثا و التي فرقت المسلمين و قسمتهم إلى ملل و نحل متنافرة متناحرة، و هم الذين شرعوا لمذاهب السنة و الشيعة و لمذاهب الإرهابيين / السلفيين الجهاديين، و هم الذين شرعوا للحركات الإسلامية المنادية بالديمقراطية الغربية والإعراض عن قوانين الله الأزلية المفصلة في القرآن العظيم و المحددة لكل أدوار المسلمين في الحياة نساء و رجالا / حكاما و محكومين، و هم الذين يشرعون للأنظمة العلمانية اللقيطة المستبدة التي تحكم العالم الإسلامي اليوم ، و هم الذين يروجون لفكر الدراويش و يبيعون صكوك الغفران للسذج من المسلمين للإبقاء على الأنظمة المستبدة و المتخلفة التي تهيمن على مقدرات عالمنا الإسلامي : لذلك وجب على رجال و نساء دعوة الحق العالمية  تذكير هؤلاء الغافلين بالعمل معا من أجل بعث دولة التوحيد = دولة قانون القرآنتشريعيا، و دولة الولايات الإسلامية المتحدة جغرافيا، في العالم الإسلامي حتى تعود للمسلمين هيبتهم عزتهم و رسالتهم في الحياة.

ينبذ دعاة الحق العنف و الإرهاب و التمييز العنصري و الجنسي بمختلف أشكاله و يجرمون مرتكبيه مهما كانت المبررات .. كما نعتقد أن القتال في سبيل الله لا يمكن أن يتم إلا تحت راية دولة التوحيد بعد قيامها ، دولة جميع المؤمنين الموحدين لمحاربة المعتدين و لنصرة المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان في الأرض مهما كانت ديانتهم ..!
أحكامنا و تقييماتنا لأعمال الأفراد و الجماعات و مختلف الحكومات و الهيئات و الأعراق و ومكتسباتهم هي تقييمات نسبية .. محدودة زمانا و مكانا.. لذلك فنحن لا نكفر أحدا من العالمين .. !؟ بل يعد فعل التكفير – في عرفنا - فعل إجرامي في حق الأفراد و الجماعات و تطاول على دين الله ... و قوانينه التي تحكم العالم ! نحن فقط ندين الأعمال الآثمة انطلاقا من معاييرنا القرآنية و ميزاننا الإسلامي ، و نمتدح ما وافق منها دعوتنا و مفاهيم القرآن و معاييره الإلاهية التي هي معايير أزلية ثابتة.
المرأة هي شريك لنا في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و السعي الجاد لإقامة  دولة التوحيد  على أرض الإسلام التي يحكمها فراعنة قطريون ، متألهون ، مبتدعون لدساتير و قوانين ما أنزل الله بها من سلطان في العصر الحديث ، و المرأة المسلمة ملتزمة التزاما إراديا بكل أوامر الله و نواهيه في حقها ، و لا تقوم إلا بالأعمال التي توافق فطرتها أي خلقتها كأنثى في صلب مجتمع إسلامي متعاون .
يؤمن  دعاة الحق  إيمانا قطعيا أن قوانين الله و نواميسه العادلة في القرآن هي التي تحكم هذا العالم منذ خلقه الله عز و جل ، و إلا لما أغرق فرعون و جنده لما هموا بقتل موسى و من معه ظلما و عدوانا ...! و لما خسف بقارون المتاجر بفروج النساء و بداره الأرض ..! و لما ضرب "تسونامي" والزلازل و الكوارث عديد المدن الأمريكية في عهد بوش المجرم و حكومته ..! و لمات" شارون" المجرم ميتة طبيعية...! و لمات عيسى عليه السلام مصلوبا ، و لاغتيل محمد صلى الله عليه و سلم من قبل مشركي قريش،و لاندثر القرآن الكريم المحفوظ من الله منذ زمن ... !
كما نؤمن يقينا أن جميع البشر مهما علت مراتبهم العلمية و الإجتماعية و الإقتصادية و الدينية ... عاجزون لطبيعة خلقتهم عن استنباط المبادئ أو ابتكارها لأن المبادئ هي معايير تستوجب معرفة الغيب واطلاعا على المستقبل اطلاعا كليا و يقينيا وهو ما يفتقده كل البشر .. و بالتالي فقد تفرد الله وحده بخلق المبادئ و خلق القرآن /الفرقان للتفريق بين غث العمل البشري من سمينه.

المسلم الحق هو الذي يخضع خضوعا إراديا و واعيا لكل أوامر الله و نواهيه المفصلة في القرآن ، في السر و العلن : فلا يزني الزاني وهو مؤمن ..! و لا تتبرج المرأة تبرج الجاهلية الأولى لغير محارمها مهما كانت المبررات وهي مؤمنة، و لا يتحالف الحاكم المسلم مع أعداء الله و أعداء المؤمنين وهو مؤمن ... ! إن انسلاخ المسلم عن آية واحدة من آيات الله يعني انسلاخا عن الإيمان الحق .. ! و أن يبوء المرء و المجتمع المنسلخ عن شريعة الله المفصلة في القرآن بخزي الله دنيا و آخرة و تغتاله شتى الأمراض و الأوبئة المزمنة و الجوائح و الكوارث ، هذا ما تقضي به نواميس الله في الكون منذ الأزل .
تسعى دعوة الحق العالمية  إلى توحيد جميع المسلمين تحت راية القرآن: المصدر الوحيد للتشريع في الإسلام و من ثم إقامة :  دولة التوحيد  على أرض الإسلام و توحيد جميع المسلمين فيما يسمى بــــ :( الولايات الإسلامية المتحدة ).

إن خطابنا هذا موجه إلى كل الناس : يهودا و نصارى و مسلمين و كل من يؤمن بالله رب العالمين . كما نرجو من جميع العقلاء أن يعملوا على نشر الأسس الفكرية لبعث دولة التوحيد  في العالم و يبشروا بها أنفسهم و أهاليهم و أقوامهم بكل السبل السلمية الممكنة حتى يخلصوا العالم من أزماته السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية والثقافية و الدينية .. : بسبب حكم الطواغيت و فراعنة العصر الحديث و قوانينهم الوضعية الظالمة، و دساتيرهم التي ما حبرها سحرتهم و كهنتهم إلا لنهب ثروات الشعوب و تكريس الظلم و استغلال المستضعفين من الرجال و الولدان و النساء .. و التحيز إلى مصالح هؤلاء السماسرة و الفراعنة المتألهين / المستبدين .
كما ندعو جميع الحكام و المتنفذين في بلاد الإسلام و كافة القوى الحية في العالم العربي و الإسلامي ... إلى تبني فكرة بعث دولة التوحيد – في العالم الإسلامي - و الإعتماد على قدراتنا و إمكانياتنا الذاتية و ثرواتنا لتشكيل مختلف الأجهزة التشريعية و التنفيذية المكونة لدولة الوحدة و التوحيد و التحرر من سياسات الغرب الإستعماري و اقتصادياته و التي ثبت فشلها و بان عوارها في أكثر من مناسبة .. لأن القوانين الوضعية المشكلة خارج ثوابت الرحمان و قوانينه الأزلية تبقى عاجزة عن حل مشاكل خلق الله و السير بهم نحو طريق الأمن و السلم و الإستقرار و السعادة و رحمة الله التي دعا إليها نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد عليهم السلام .. منذ أقدم العصور.
كما نذكر شعوبنا الإسلامية بأن كل ثروات بلاد الإسلام هي حق لجميع المسلمين في العالم و لا يحق لأي كان أن يهدر هذه الثروات أو ينفقها في غير صالح المسلمين و وحدتهم و أمنهم و رفاهيتهم و الشهادة على الناس ، لأن مالك هذه الثروات الحقيقي هو الله الواحد الأحد و ما دمنا جميعا عباده ، فنحن جميعا مستخلفون في كل ثروات بلداننا الإسلامية وهي ليست ملكا للفهود أو الديوك أو الرؤساء و الطغاة المتألهين..!!
  الإعلام العربي يروج للصنمية / الوثنية البشرية : ( عبادة الملوك و الرؤساء و المرأة ...) و الإعلام الغربي يروج للصنمية الفكرية ( الديمقراطية ، الحرية ، حقوق الإنسان ... ) و كل هذه الوثنيات على اختلاف مشاربها تحجب العقل البشري عن رؤية الحق أو اتباعه ! ؟ مما جعل العالم يعيش في ظلمات بعضها فوق بعض ، و تنتابه مختلف أنواع الأمراض المزمنة و الكوارث و الأوبئة المستعصية ...!!؟
  القوانين الوضعية العمياء و الظالمة التي تنتظم بها حياتنا في بلاد الإسلام ما هي إلا أغلال لتكريس الصنمية البشرية – عبادة الأشخاص – و تكبيل المواطن العربي بأثقال تدفعه دفعا إلى مكان سحيق من التخلف الفكري و الإنحطاط الأخلاقي و توسيع قابليته للنهب و الإستغلال المحلي و الدولي برضى تام حتى غدا فيئا سهلا لمختلف الجراثيم الفتاكة و الأمراض المزمنة... إن القوانين الوضعية المجرمة و المتعارضة مع الفطرة الإلاهية، قد أفسدت حياة الناس شرقا و غربا و تسببت في نشر الأمراض المستعصية والمزمنة و العجز الجنسي، و ارتفاع نسب الطلاق و الخصام بين ركني المجتمع – المرأة و الرجل – كما تتسبب الأرض غير المعبدة في إهلاك و تحطيم السيارات التي تنتهجها ، و إهلاك الحرث و النسل ! لقد حولت هذه القوانين الوضعية العمياء حياتنا إلى جحيم لا يطاق.. و ضنك في العيش لا يدانى .. لأنها قوانين تتعارض و فطرة الخلق التي خلقنا ربنا عليها : ( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله)، فأفقدت رجالنا رجولتهم و نساءنا أنوثتهن .. فاستشرى العجز الجنسي و مرض السكري و ضغط الدم و شتى الأمراض المزمنة و البطالة المهلكة و الإنحراف المهين لكرامة الإنسان ، كما ارتفعت نسبة الطلاق بسبب التظالم الذي صار بين الرجل و المرأة العربية .. و ضاع أبناؤنا في متاهات الطريق..! (أربعون في المائة من التونسيين 40%– مثلا - يعانون عجزا جنسيا متفاوتا.. و أن الأمراض المزمنة تتزايد في تونس من عام إلى آخر حسب ما جاء في جريدة القدس العربي ليوم 28 فيفري 2008). كما جاء في جريدة الصباح 8 أوت 2009 و جريدة الوطن الأسبوعية14 أوت 2009 ص 4 : تحتل تونس المركز الأول عربيا و الرابع عالميا في نسبة الطلاق بعد أن بلغت حالات الطلاق أرقاما قياسية ... تتسبب المشاكل الإجتماعية بنسبة 48.3% بحالات الطلاق و التي تشمل المعاملة السيئة و العنف و عدم الشعور بالمسؤولية و الإختلاف في المستوى الثقافي و التعليمي ... إن حالات الطلاق لسنة 2008 بلغت 9127 حالة مقابل 16 ألف زواج لنفس السنة ، و تعتبر نسبة الطلاق الأعلى في المنطقة العربية حسبما جاء في الدراسة، والملفت للإنتباه في الدراسة أن أكثر من 50% من رافعي قضايا الطلاق من النساء سنة 2008 بينما كانت سنة 1960 لا تتجاوز 6%) كما أكدت الجمعية التونسية لحوادث الطرقات أن تونس باتت تحتل المرتبة الأولى عالميا في عدد حوادث المرور و ضحاياها و قد شهد العام الماضي 2008 أكثر من 1530قتيلا على الطرقات التونسية و أن أكثر الحوادث تعود أهم أسبابها إلى السرعة المفرطة و السياقة تحت تأثير المسكرات ، و بينت الجمعية أن حوادث الطرقات تكلف المجموعة الوطنية التونسية خسائر تقد ب700مليون دينار سنويا (الوطن عدد99، 21 أوت 2009 ص 2)!!؟ هذا ما فعلته القوانين الوضعية العمياء بقطر عربي لا يزال يقدم نفسه على أنه رمز الحداثة و التقدم و تحرر المرأة و لائكية القوانين التي تسير هياكله الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية و المرورية ... !!!؟؟؟

فلسطين لن تتحرر إلا بما تحرر به بنو إسرائيل من ظلم فرعون و جنده على عهد موسى عليه السلام : الإيمان الصادق بالله و الصبر و الإيمان بالكتاب كله ، و التنكب عن " البعضية " : ( الإيمان ببعض الكتاب و الكفر بالبعض الآخر) ، لأن شرط وراثة الأرض / قانون وراثة الأرض و تحريرها من الفراعنة المجرمين و امتلاكها : هو الصلاح وتقوى الله و الإلتزام بمنهجه و قوانينه الأزلية و الفطرية و ليس الإستمساك بالديمقراطية الغربية التي أوصلت حماس اللائكية إلى السلطة وهي التي ستفنيها عن بكرة أبيها إذا ما واصلت الإستمساك بها .
كلنا خائنون لله و لرسوله فلنتحمل السحق والقتل و التنكيل و الخزي دنيا و آخرة على يد قتلة الأنبياء و عبدة العجل و الملعونين على ألسنة أنبيائهم و على يد الفراعنة المحدثين، ورثة الإستعمار في ديار الإسلام .
لنتذكر جميعا شعار الغرب في تحرير نفسه : أشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس % و أنا أقول : أشنقوا آخر لائكي لا يؤمن بقوانين الله المفصلة في القرآن بأمعاء آخر رجل دين يحرف كلمات الله و يشرع للظلم و الباطل و مساندة الفراعنة المتألهين %

كل من سيقف ضد تحرير المسلمين من أغلال القوانين الوضعية الظالمة و المجرمة بطبعها ؟! و توحيدهم تحت راية دولة التوحيد سيبوء بالخسران المبين : (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم . إنما وليكم الله و رسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون ، و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) سورة المائدة الآيات 54 و55 و 56.
دعوتنا دعوة مجانية و يحجر على  دعاة الحق  قبول أي أجر على دعوتهم. .(راجع : daawatalhak.blogspot.com)
سيدتي ، آنستي ، سيدي ، لقد عشنا زمنا عبيدا لأهوائنا و شهواتنا ، و جنودا لأبالسة الجن و الإنس و الفراعنة المتألهين من حكامنا و حكوماتنا اللائكية المعرضة عن شريعة الحي القيوم ، أفلا نحاول أن ننخرط في  دعوة الحق العالمية  اقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ، حتى نكون جنودا بحق لله رب العالمين ، خالقنا و رازقنا ، و نحرر أنفسنا و مجتمعاتنا من أغلال القوانين الوضعية الظالمة و التي أهوت بنا جميعا في مكان سحيق من التخلف و ضنك العيش و البطالة و خدمة رفاهية الغرب الإستعماري و مؤسساته و مصارفه، و نخضع بملء إرادتنا لقوانين الفطرة التي فطرنا الله عليها رجالا و نساء ، فنفوز فوزا عظيما و نسعد و يسعد أهلنا دنيا و آخرة %

بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي
هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟

إن دولة التوحيد وحدها القادرة على رد كيد الأعداء في نحورهم و قتل اليهود المجرمين و الصهاينة المعتدين - أعداء الإنسانية - و ليس تركيا أو إيران أو حماس أو القاعدة ... أو الحكومات العربية المتخلفة...؟؟؟ لأن جميع هؤلاء "علمانيون قطريون" لا تحكم أفعالهم آيات القرآن الكريم و قوانينه الفطرية المجسدة لكل تطلعات الإنسانية في الأخوة و التضامن و التعاون .. و الإنتصار للحق ؟؟
لا حل لنصرة المسلمين و المسلمات و المستضعفين في الأرض و وراثة الأرض ... و التمكين لشريعة الله في الأرض و تحقيق السعادة و الإستقرار في الدنيا و نيل رضوان الله في الآخرة ... ؟ إلا بالسعي الجاد لإقامة دولة التوحيد، المشكلة من" الولايات الإسلامية المتحدة" و تطبيق قوانين القرآن ... في جميع مجالات الحياة ....؟
فأين أنتم يا جنود الله – جنود الإسلام – في تونس و في العالم ... لأخذ المبادرة من حكومات عربية لقيطة جعلت شعوبنا الإسلامية نهبا لكل من هب و دب ..؟


راجع تفصيل ذلك في :

Islam3mille.blogspot.com

http://www.elaphblog.com/islam3000

http://www.elaphblog.com/daawatalhak

http://www.elaphblog.com/islamonegod

http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm

للتواصل مع الكاتب :

Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Portable :00216 93833734

Publicité
Publicité
islam3000
  • * القوانين الوضعية العمياء و الظالمة التي تنتظم بها حياتنا في بلاد الإسلام / العالم ما هي إلا أغلال لتكريس الصنمية البشرية – عبادة الأشخاص – و تكبيل المواطن العربي بأثقال تدفعه إلى مكان سحيق من التخلف الفكري و الإنحطاط الأخلاقي و توسيع قابليته للنهب و ا
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Publicité